جريدة الحقيقة الإلكترونية
لوحت إيران مجددا بإجراءات نووية جديدة ردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها بعد انسحاب الأخيرة من اتفاق طهران مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي.
وفي تصريحات للصحفيين الأحد، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن “مهلة الـ60 يوما للأوروبيين انتهت دون نتائج وهو ما يعني إجراءات نووية جديدة في إطار الاتفاق النووي.
وأضاف تعليقا على موقف الدول الأوروبية: “القضية ليست تحديد موعد نهائي، وبإمكانهم اتخاذ أي إجراء على أساس مسؤولياتهم، ونحن إما أن نوقف إجراءاتنا أو نقرر بما يتناسب مع إجراءتهم”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن واجب الأوروبيين وبقية الأعضاء في الاتفاق النووي هو “إعادة العلاقات الاقتصادية مع إيران لوضعها الطبيعي” مضيفا أن الأوروبيين “ليسوا في وضع يسمح لهم بانتقاد إيران، حتى في المجالات التي لا علاقة لها بالاتفاق النووي”.
وانتقد ظريف “السياسات الغربية في منطقتنا”، وقال إنها “لم تعد سوى بالضرر علينا؛ فبعض الدول مثل ألمانيا، توقفت عن بيع الأسلحة للسعودية لقصف الشعب اليمني، لكن في النهاية، فإن الغرب يسمح للأنظمة الاستبدادية بارتكاب جرائم”.
واعتبر أن زيارة رئيس الوزراء الياباني ووزراء غربيين إلى طهران قريبا تمثل “فرصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لشرح سياساتها حول المستقبل، وأيضا إيجاد حلول للتعامل مع السياسات التي تستهدف العالم بأسره”.
