باشرت لجنة التعاقدات الخارجية في وزارة التربية اليوم الأحد عملها في عمان لاستقطاب 175 معلما ومعلمة من الجنسية الأردنية للعام الدراسي (2019 – 2020).
وأكد سفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد اطلاعه على سير إجراءات عمل اللجنة حرص وزارة التربية الكويتية على اختيار الكفاءات من الدول الشقيقة بما ينعكس على مستوى التعليم في الكويت.
وشدد على الثقة بقدرة أعضاء الهيئة التدريسية في الأردن على تلبية احتياجات وزارة التربية الكويتية وفق المعايير الموضوعة معربا عن الأمل بتحقيق تطلعات الوزارة من حيث استيفاء الأعداد المطلوبة ضمن الخطة التعليمية.
ومن جانبه قال المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية رئيس وفد لجنة التعاقدات الخارجية إلى الأردن منصور الديحاني ل(كونا) إن اللجنة تتطلع للتعاقد مع 175 معلما ومعلمة وفقا للضوابط والشروط الموضوعة من الوزارة ومجلس الخدمة المدنية من حملة الشهادات الجامعية في تخصصات اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات.
وأضاف أن اللجنة استقبلت خلال الساعات الأولى من عملها عددا كبيرا من المعلمين والمعلمات الأردنيين الراغبين في العمل بمجال التدريس في الكويت موضحا أنها مستمرة في استقبال طلبات المتقدمين إلى يوم الخميس المقبل.
ولفت إلى أن المتقدمين المستوفين للشروط الموضوعة سيتم إجراء الاختبارات التحريرية لهم وتجرى على من يجتازها المقابلات الشخصية مع الفرق الفنية المختصة والموجهين التربويين أعضاء اللجنة.
وعن التخصصات المرغوب فيها قال إن اللجنة تسعى إلى استقطاب المعلمين والمعلمات في تخصصات العلوم والرياضيات والانجليزي موضحا أنها تهدف إلى التعاقد مع 40 معلما في مادة الإنجليزي و50 معلما و40 معلمة في مادة الرياضيات.
وأضاف أنها تستهدف أيضا التعاقد مع 10 معلمين و10 معلمات في مادة الفيزياء و10 معلمين في مادة الكيمياء و10 معلمين في مادة الاحياء وخمسة معلمين في مادة الجيولوجيا.
وحول أهم الشروط المطلوبة للمتقدمين أكد الديحاني حرص الكويت على استقطاب المعلمين والمعلمات الأكفاء القادرين على تلبية احتياجات الميدان التربوي والتعليمي في وزارة التربية الكويتية.
وأضاف في هذا الصدد أن اللجنة تشترط حصول المتقدم على تقدير (جيد) في مؤهله العلمي كحد أدنى مع المفاضلة لحملة الشهادات ذات التقديرات الأعلى في مواد التخصصات الثلاثة.
وأعرب عن ثقته بكفاءة المعلمين والمعلمات الأردنيين وخبراتهم التدريسية المتقدمة مرحبا بانضمام أكبر عدد ممكن منهم إلى الأسرة التربوية في الكويت.