أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد اليوم الاحد عن انضمام 13 مدرسة جديدة الى برنامج (بريق) للايجابية بهدف تعزيز التفكير الإيجابي والصحة النفسية المتكاملة لطلاب وطالبات مدارس التعليم العام.
وقال المقصيد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش ورشة عمل نظمها (بريق) لهذه المدارس انه تم تطبيق البرنامج في 36 مدرسة ثانوية منذ انطلاقته ليستفيد منه نحو عشرة آلاف طالب وطالبة بدءا من الصف العاشر وحتى ال12.
وأوضح ان نتائج البرنامج الإيجابية دعت الى التوسع في انضمام مدارس جديدة بعد النجاح الذي حققه منذ انطلاقته لافتا الى ان البرنامج يعتمد على مجموعة من التمارين المبتكرة المبنية على نتائج ابحاث علمية في مجال علم النفس الإيجابي.
وأكد ان الوزارة تحرص دائما وبتوجيهات من وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي على ادخال كافة الأنشطة والبرامج التي من شأنها المساعدة في دعم الأبناء وخلق أجواء إيجابية خلال اليوم الدراسي لتحقيق مزيد من المرونة تحقيقا لغايتها في الارتقاء بالعملية التعليمية.
وأشار الى أهمية الانشطة المدرسية في الكشف عن مواهب الطلبة والطالبات مبينا ان هذا يتطلب تكثيف الاهتمام بهم ورعايتهم وصقل خبراتهم وتزويدهم بالمهارات لإيجاد جيل واع يعرف كيف يستثمر قدراته وامكاناته ويعزز الانتماء بما يخدم الكويت وأهلها.
من جانبها قالت مديرة البرنامج رقية حسين خلال الورشة انه بناء على تعليمات وزير التربية انضمت 13 مدرسة حكومية من جميع المناطق التعليمية الى البرنامج مشيرة الى ان عدد المدارس التي يطبق فيها (بريق) وصل الى 48 مدرسة.
واكدت حسين أهمية تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة وفي مقدمتها نشر التفكير الإيجابي والقضاء على الظواهر السلبية التي تتسلل إلى أبنائنا الطلبة معربة على شكرها لوزير التربية وجميع قيادات الوزارة الداعمة للبرنامج.
واستعرضت آليات تطبيق المرحلة الأولى من (بريق) للمعلمين والمعلمات الذين مثلوا المدارس المنضمة حديثا للبرنامج مشيرة الى محتويات الكتيبات التي تم توزيعها وما تتضمنه من أدبيات علم النفس الإيجابي وطرق تطبيقها في المدارس.
وأشارت إلى تجارب البرنامج الناجحة حيث يتم تدريب مدربين مختارين من قبل مدارسهم ومن ثم يقوم هؤلاء بتدريب معلمي تلك المدارس الذين يقومون بدورهم بتدريب الطلبة في الصفوف الدراسية.
وأفادت بأن المدارس التي تطبق (بريق) قل فيها نسبة الغياب وزادت معدلات الطلبة مضيفة أن عددا كبيرا من طلبة (بريق) هم ضمن باقة الأوائل في الثانوية العامة “لأن التفكير الإيجابي يدفع إلى التميز والنجاح”.
وأكدت أن دراسات البرنامج تشير الى أن التغيير الإيجابي ظهر بوضوح على الطلبة الخاضعين للبرنامج الذي نجح بشكل كبير في نشر الفكر الإيجابي بين الطلبة لافتة إلى ان الجهود المبذولة ساهمت في انتشاره ونجاحه بهذا الشكل الكبير.
وثمنت جهود رئيسة برنامج (بريق) الشيخة انتصار سالم العلي وجميع والمدربين والمدربات الذين ساهموا في مسيرة البرنامج منذ تأسيسه ما جعله ال”رقم واحد” الذي تم تنفيذ جميع أهدافه المدرجة في الخطة التنموية ضمن رؤية كويت جديدة 2035.