قالت شركة كامكو للاستثمار الكويتية ان ترقية مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (إس إم سي آي) لبورصة الكويت ضمن مؤشرها الرئيسي جاء نتيجة للاصلاحات المتسقة التي نفذتها هيئة أسواق المال في أقل من ثلاث سنوات.
وأضافت (كامكو) في تقرير متخصص أصدرته اليوم الاربعاء ان تلك الإصلاحات تضمنت تقسيم السوق وأوقات التسوية وحدود الملكية الأجنبية وزيادة المنتجات المتداولة في البورصة.
وبينت ان من شأن ترقية البورصة إعطاء دفعة كبيرة لثقة المستثمرين في الأسواق المالية الكويتية التي سيتم إدراجها الآن في رابطة دول الأسواق الناشئة الكبيرة مثل الصين والهند وروسيا.
وذكرت ان الترقية قد تؤدي إلى تدفق إضافي يزيد عن 2 مليار دولار أمريكي في الأسواق الكويتية مشيرة الى أنه بعد خروج الكويت ستكون فيتنام أكبر عضو في مؤشر (ام.اس.سي.اي) للأسواق الثانوية.
وكانت مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (إس إم سي آي) أعلنت أمس الثلاثاء ترقية بورصة الكويت ضمن مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة وذلك اعتبارا من مايو 2020.
وتعد هذه الترقية الثالثة لبورصة الكويت بعد الترقية الأولى لمؤشر فوتسي راسل ونظيرتها الأخرى لستاندرد آند بورز داو جونز لمؤشرات الأسواق العالمية واللتين تزيد معهما التوقعات بإمكانية تحقيق الترقية الثالثة إلى سوق ناشئة من قبل (إس إم سي آي).
ومن شأن هذه الترقية أن تؤدي إلى جذب تدفقات غير نشطة تصل إلى حوالي 8ر2 مليار دولار أمريكي.
يذكر ان رحلة ترقية بورصة الكويت إلى الأسواق الناشئة بدأت في سبتمبر عام 2017 عندما أعلنت مؤسسة (فوتسي راسل) انضمام بورصة الكويت إلى مؤشرها للأسواق الناشئة الثانوية.