استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني اليوم الجمعة الاعتداء على مبنى سفارة البحرين ببغداد.
ووصف الزياني في تصريح صحفي الاعتداء بأنه عمل مشين يتعارض مع علاقات الأخوة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين ويتنافى مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961.
ودعا الحكومة العراقية الى تحمل مسؤوليتها السياسية والقانونية وفقا للمعاهدات الدولية لتوفير الحماية التامة لسفارة وقنصلية البحرين وجميع العاملين فيهما ومحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء المرفوض عرفا وقانونا.
وكانت البحرين استنكرت “الاعتداء المرفوض” الذي استهدف مبنى سفارتها من قبل متظاهرين قائلة “نستنكر هذا الاعتداء المرفوض على مبنى السفارة وعليه قررنا استدعاء سفيرنا لدى جمهورية العراق للتشاور السفير صلاح المالكي”.
ومن جانبها دانت الخارجية العراقية قيام عدد من المتظاهرين باقتحام مقر السفارة البحرينية مؤكدة التزامها بحرمة البعثات الدبلوماسية وضرورة عدم تعرض امنها للخطر.
وأعربت عن املها بألا يؤثر حادث اقتحام سفارة مملكة البحرين في بغداد على العلاقات الثنائية بين البلدين.
واكدت ان السلطات الامنية اتخذت جميع الاجراءات وبذلت اقصى الجهود في ملاحقة المتسببين والمحرضين على هذه الاعمال مشيرة الى انها “اعتقلت عددا منهم لإحالتهم الى القضاء لينالوا قصاصهم العادل”.