جريدة الحقيقة الإلكترونية
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة انها تمكنت من اعادة توطين 100 ألف لاجئ سوري من لبنان في 25 دولة منذ اندلاع الازمة السورية في مارس 2011.
واضافت المنظمة في بيان ان هذا الإنجاز “علامة بارزة” في جهودها لتوطين اللاجئين من لبنان الذي يستضيف مليون لاجئ رغم أن تعداد سكانه يبلغ نحو ستة ملايين شخص.
وأشار البيان إلى ان لبنان لا يحتضن فقط اللاجئين السوريين بل لاجئين آخرين من العراق وإثيوبيا وإريتريا والسودان.
وأوضح ان جهود توطين اللاجئين السوريين من لبنان الى دول أخرى تسارعت في عام 2014 ثم في نهاية عام 2015 عندما تعهدت حكومة كندا بقبول 25 ألف لاجئ سوري من لبنان وتركيا والأردن.
وقال ان مكتب المنظمة في لبنان يجري تقييمات صحية للاجئين قبل مغادرتهم لضمان تلبية احتياجاتهم والتأكد من جاهزيتهم للسفر ولضمان استمرارية الرعاية لأولئك الذين يعانون من ظروف صحية قائمة.
وذكر البيان ان اللاجئين المغادرين يحصلون على جلسات توجيه قبل المغادرة تتضمن معلومات حيوية عن الخدمات الاجتماعية والقوانين والعادات السائدة في بلدانهم الجديدة والفرص المتاحة لهم عند الوصول.
ونقل البيان عن رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان فوزي الزيود قوله ان “المنظمة لا تزال تشعر بالقلق إزاء أوضاع مئات الآلاف أو أكثر من اللاجئين والمهاجرين في لبنان الذين يحتاجون أيضا إلى حلول كريمة”.
وفقا لبيانات الامم المتحدة لم يتم توطين سوى 92 ألفا و400 لاجئ على مستوى العالم في عام 2018 أي أقل من سبعة بالمئة ممن ينتظرون فرص التوطين.
وتقدر الأمم المتحدة وجود حوالي 4ر1 مليون لاجئ يقيمون في 65 دولة مضيفة وفقا لإحصاءات عام 2018 وسيحتاجون إلى فرص إعادة توطين.
