جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان اليوم الخميس إلتزام الشركة المستمر بالحفاظ على البيئة والصحة والسلامة وتعزيز المعرفة والفهم لإعادة تأهيل البيئة.
وقال السلطان في كلمة خلال افتتاح منتدى تأهيل البيئة الكويتية الذي نظمته (نفط الكويت) بالتعاون مع الجهات المشاركة في برنامج الكويت لمشاريع إعادة تأهيل البيئة إن المنتدى يوفر فرصة لرؤية أوسع للمشاريع في إطار برنامج تأهيل البيئة الكويتية.
وأضاف أنه تم بناء المشاريع الناجحة على أساس العمل الجماعي والخبرة المشتركة والابتكار والتواصل مع كل فرد يسعى إلى تحقيق الهدف المشترك وبكل سلامة وأمان وهو ما ينطبق على برنامج تأهيل البيئة الكويتية.
وأوضح ان أحد الاهداف الرئيسية للمنتدى هو إنشاء قنوات اتصال مفتوح بين المشاركين وتوفير نقطة انطلاق للتواصل فضلا عن تطوير وتعزيز فرق العمل الناجحة متعددة التخصصات.
من جهته قال مدير مجموعة معالجة التربة في شركة نفط الكويت ممثل الشركة لبرنامج إعادة تأهيل البيئة مثنى المؤمن في كلمة مماثلة إن المنتدى يستهدف تسليط الضوء على بعض التقدم والإنجازات والخطط المستقبلية المتعلقة ببرنامج معالجة البيئة في الكويت.
وأضاف المؤمن أن (نفط الكويت) وفي عام 2012 أسست برنامجين رئيسيين داخل حقول النفط لتتعامل مع التلوث البيئي وذلك في إطار مشروع التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة الهادف إلى إعادة تأهيل التربة الكويتية التي كانت تضررت خلال الغزو.
وأشار إلى أنه وتماشيا مع الأهداف الاستراتيجية تتعاون شركة نفط الكويت مع مركز التنسيق الوطني الكويتي لمعالجة الأضرار البيئية الناجمة عن الغزو والذي يتعامل مع إصلاح التربة الملوثة في الكويت.
وأوضح أنه خلال السنوات القليلة الماضية نظمت مجموعة إصلاح التربة عدة أحداث لتعزيز الوعي العام كجزء من برنامجها الإعلامي في حين حققت شركة نفط الكويت بالتعاون مع مركز التنسيق الوطني الكويتي ثلاثة إنجازات مهمة.
وأفاد بأن من الانجازات المشار إليها الانتهاء من مدافن نفايات هندسية في شمال وجنوب البلاد وبناء ورشة شمال الكويت والمشاركة في مؤتمرات إصلاح التربة كجزء من الاحتفال بيوم الأمم المتحدة العالمي للتربة.
من جهتها اشارت الأمين العام لبرنامج إعادة تأهيل البيئة في الكويت نهيل عبدالرزاق في كلمة مماثلة إلى أن نقطة الاتصال الوطنية الكويتية للمشاريع البيئية تستهدف ضمان تنفيذ برنامج العلاج البيئي الكويتي (كيه إي آر بي) وفقا للالتزامات الدولية.
وأوضحت عبدالرزاق أن برنامج (كيه إي آر بي) لديه من العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها من قبل كيانات مختلفة أكبرها مع شركة نفط الكويت.
وأضافت أن البرنامج يتطلب الكثير من التخطيط والمراقبة من خلال العمل مع لجنة الأمم المتحدة للتعويضات والتي قدمت ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار أمريكي لتمويل المشاريع مع الكيانات المعنية.
