أقرت محكمة أمريكية اتفاقًا لتسوية طلاق مؤسس شركة “أمازون”، جيف بيزوس، وزوجته ماكينزي، ما يمهد الطريق لحصولها على أسهم بـ38.3 مليار دولار.
وقالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، السبت، إن قاضيًا في مقاطعة كينغ بولاية واشنطن، وقع، الجمعة، أمرًا يضفي الطابع الرسمي على الطلاق.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تمهد الطريق لنقل ملكية نحو 19.7 مليون سهم من أسهم شركة “أمازون” إلى ماكينزي.
وتقدر قيمة هذه الحصة وتمثل 4٪ من الأسهم بـ 38.3 مليار دولار، ما يضعها في المرتبة الثانية والعشرين على مؤشر “بلومبرج” للمليارديرات، وهو تصنيف لأغنى 500 شخص في العالم.
وكان الزوجان أعلنا الانفصال في يناير/كانون الثاني الماضي.
في المقابل يحتفظ زوجها السابق، المؤسس والمدير التنفيذي لأكبر شركة لخدمات التجزئة على الإنترنت وخدمات شبكة الإنترنت على مستوى العالم، بحصة 12٪ بقيمة 114.8 مليار دولار، ولا يزال أغنى شخص في العالم.
ولم تكشف أوراق المحكمة سوى القليل عن شروط الانفصال. وقدم الزوجان خطة الأبوة والأمومة لأطفالهما في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت ماكينزي بيزوس، وهي روائية تبلغ من العمر 49 عامًا، في تغريدة في إبريل/نيسان إنها أعطت جيف بيزوس، 55 عامًا، كل اهتماماتها في صحيفة “واشنطن بوست” وشركة استكشاف الفضاء “بلو أوريغين”.
وفي مايو/أيار، وقعت على تعهد بالتبرع بأكثر من نصف ثروتها للأعمال الخيرية في إطار حملة (جيفينغ هيلب)، أطلقها الملياردير وارين بافيت، وبيل غيتس أحد مؤسسي شركة “مايكروسوفت” عام 2010.
ويعد هذا الطلاق، الأغلى في التاريخ، ويحطم بفارق كبير الرقم القياسي السابق المسجل لأغلى طلاق في العالم بقيمة 2.5 مليار دولار، وحصلت عليه جوسلين ويلدنشتاين بعد طلاقها من تاجر اللوحات الفنية إليك ويلدنشتاين عام 1999.