نفت إيران اليوم الاحد ان تكون سوريا هي وجهة ناقلة النفط التابعة لها التي احتجزتها القوات البحرية البريطانية في جبل طارق الاسبوع الماضي.
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية عباس عراقجي في مؤتمر صحفي ان “الناقلة أوقفت في المياه الدولية في مضيق جبل طارق ولم تكن متجهة الى سوريا خلافا لما ادعته الحكومة البريطانية”.
واوضح ان هذه الناقلة العملاقة كانت تقل مليوني برميل من النفط الخام الايراني “ولهذا السبب لم يكن باستطاعتها العبور من قناة السويس لذا سلكت طريق مضيق جبل طارق دون تحديد وجهتها الحقيقية”.
وتابع عراقجي ان “الناقلة كانت تبحر في المياه الدولية ولا يعطي أي قانون الحق للحكومة البريطانية لإيقافها” مطالبا في الوقت نفسه برفع الإيقاف عن الناقلة. ووصف احتجاز الناقلة بأنه “قرصنة بحرية” مؤكدا ان طهران ستستخدم جميع الأساليب للحفاظ على حقوقها منها تقديم شكوى الى الأوساط الدولية.
وكانت سلطات جبل طارق وهي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني أعلنت الأسبوع الماضي أنها احتجزت ناقلة نقط عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني وذلك “انتهاكا للعقوبات الأوروبية ضد دمشق”.
ونقلت تقارير عن القائم بأعمال وزير الخارجية الاسباني جوسيب بوريل القول ان حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة (غريس 1) بناء على طلب قدمته الولايات المتحدة لبريطانيا.