تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، بالدفاع عن البيئة، لكنه قال إنه لن يضحى بالوظائف، حيث سعى لتوصيل رسالة إيجابية بشأن سجله في مجال البيئة وسط استطلاعات تظهر أنه يتباطئ في الاستجابة للقضية.
ويقود ترامب جهوداً للتراجع أو إعادة النظر في اتفاقيات وقواعد تتعلق بالبيئة، اعتمدتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، الأمر الذي يقول ترامب إنه إيجابي للاقتصاد، ولكن منتقدين يشيرون إلى أنه قد يلحق أضرارا بالبيئة، ويسمح للشركات الكبرى بالنجاة من العقوبة.
وقال ترمب في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، الإثنين: “سندافع عن الوظائف الأمريكية، وسندافع عن البيئة لكننا سندافع عن السيادة الأمريكية كذلك”.
واستغل ترمب الخطاب لانتقاد ما وصفه بـ “اتفاقية باريس للمناخ غير العادلة وغير الفعالة والمكلفة للغاية”، التي انسحب منها. وانتقد ما يسمى بـ”الاتفاق الأخضر الجديد” الذي اقترحه الديمقراطيون التقدميون، واصفاً إياه بغير قابل للتنفيذ.