بعد الخروج “المذل” للنجمين ليونيل ميسي ومحمد صلاح من بطولتي كوبا أميركا وكأس أمم أفريقيا، انفتح باب الترشيحات لجائزة الكرة الذهبية هذا العام على مصراعيه، وهو ما أثبتته مكاتب المراهنات.
ووفقا لآخر الاحتمالات التي وضعتها مكاتب المراهنات، بات المدافع الهولندي فيرجل فان دايك المرشح الأول للجائزة، وذلك بعد موسم “استثنائي” مع ليفربول، حقق خلاله “الريدز” دوري أبطال أوروبا.
وكشف موقع “بيتالاند” للمراهنات، تراجع نسب ميسي (برشلونة) وكريستيانو رونالدو (ريال مدريد) ومحمد صلاح في “احتمالات التتويج بالكرة الذهبية”، بعد فشل كل منهم في عدد من البطولات.
وحل ميسي بالمركز الثاني في احتمالات التتويج بالكرة الذهبية، بينما جاء صلاح ثالثا، ورونالدو رابعا.
ويتوقع أن ترتفع احتمالات تحقيق السنغالي ساديو ماني للجائزة، إذا ما توج منتخب “أسود التيرانغا” كأس الأمم الأفريقية مع منتخب بلاده، حيث قاد ماني السنغال لنصف نهائي البطولة المقامة في مصر حاليا.
وتعتبر مكاتب المراهنات الرياضية من المصادر والدلالات الواقعية على تحديد المرشحين في البطولات والجوائز، فهي تعتمد على إحصاءات دقيقة وحسابات رياضية مفصلة، لتحديد المرشحين في كل بطولة، أو جائزة.
وللمرة الأولى منذ أعوام، لا تبدو ملامح المرشح الأبرز لإحراز الكرة الذهبية واضحة، حيث يتنافس عدد كبير من اللاعبين لتحقيق الجائزة الفردية الأبرز في العالم.
وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المرشح الأبرز هذا الموسم، وذلك بعد تألقه اللافت ببطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، قبل أن “ينهار” كل شيء، بهزيمة فريقه برشلونة التاريخية أمام ليفربول بنتيجة 0-4 في دوري الأبطال في الدور نصف النهائي، ثم خروجه خالي الوفاض من كوبا أميركا مع منتخب بلاده.
ومع تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا، برزت أسماء كمرشحين حقيقيين للجائزة، أبرزهم المدافع الهولندي فيرجل فان دايك والمهاجم المصري محمد صلاح، لكن الأخير تراجع في الترشيحات بعد خروج مصر من دور الـ16 لكأس أمم أفريقيا.