كعادته مسلم البراك، لم يستطع السجن أن ينال من عزيمته، ولا خفّت رغبته في استمرار الشعب بمطالباته المستحقة، حيث كشف المحامي محمد الحميدي عن زيارته له، والحديث معه حول شؤون البلد.
ولم يسمع “الحميدي” من “البراك” أي طلب أو حاجة، بل كان جل حديثه ونقاشه حول الكويت وشبابها وقضايا الأمة.
وأوصاه في نهاية اللقاء أن يبلغ الجميع بضرورة الالتزام بالتجمعات السلمية وتوحيد الصفوف والاستمرار بمطالبات الشعب المستحقة.
الزيارة التي استمرت لساعتين، استقبل “البراك” ضيفه “الحميدي” خلالها بابتسامة، واستودعه بمعنويات عالية.