بدأ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين اجتماعا مهما لبحث قضايا رئيسية في مقمتها سبل انقاذ الاتفاق النووي الايراني والوضع في العراق الى جانب ملف الهجرة.
وقالت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للسياسة الخارجية والامنية فيديريكا موغيريني للصحفيين قبيل انطلاق الاجتماع “لدينا جدول أعمال مكثف للغاية يتضمن بحث التدابير التي من شانها الحفاظ على الاتفاق النووي مع ايران”.
واضافت موغيريني “سنرى ما يمكن فعله مع الدول الأعضاء بالاتحاد وبقية الدول الشركاء لاقناع ايران بالعودة الى الامتثال الكامل للاتفاق”.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحفيين إن موضوع اجتماع اليوم هو الوضع بالشرق الأوسط بعد قرار إيران بعدم احترام نسبة تخصيب اليورانيوم ومستويات المخزونات المسموح بها في إطار اتفاق فيينا الموقع مع مجموعة (5+1) في عام 20115.
واضاف لودريان “انها مناسبة سيئة..اتفاق فيينا مازال ساريا منذ أربع سنوات” داعيا الى موقف اوروبي موحد لانقاذ الاتفاق النووي الايراني.
ووصف الموقف الايراني بعدم الالتزام بالتعهدات في الاتفاق لاسيما نسبة التخصيب بانه “قرار سيء ” يضاف الى قرار سيء اخر وهو القرار الامريكي بالانسحاب من الاتفاق وتطبيق العقوبات على ايران.
بدوره قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز “سنحاول الاستمرار في الدفاع عن الاتفاق النووي مع ايران في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الاوسط تصعيدا خطيرا ” معربا عن الامل بتخفيض التصعيد والعودة إلى وضع يسمح بتنفيذ الاتفاق كما قال وزير الدولة الألماني لشؤون اوروبا مايكل روث ان “انتهاك الاتفاق النووي غير مقبول” مؤكدا ضرورة وجود موقف اوروبي موحد في التعامل مع هذا الوضع.
واضاف “نحن بحاجة إلى التعامل مع هذه المسألة بطريقة موحدة والتحدث بصوت واحد وان نساهم في وقف التصعيد”.