وجهت النيابة العامة في دبي تهمة هتك العرض بالإكراه إلى كهربائي آسيوي (43 سنة)، تحرش عدة مرات بطفلة (10 سنوات)، بتسهيل وتستر من الخادمة في فيلا والد الطفلة، وكانت الخادمة على علاقة غير شرعية بالمتهم، ومن ثم أحالت النيابة القضية إلى محكمة الجنايات.
وأفادت المجني عليها في تحقيقات النيابة، بأن الخادمة (المتهمة الثانية) تعمل في منزل أسرتها منذ ست سنوات، وكان المتهم الأول (الكهربائي) يزورها بشكل متكرر منذ ثلاث سنوات، في الفترة بين السابعة والثامنة مساء، أثناء غياب والدي المجني عليها عن المنزل.
وأشارت إلى أن المتهم كان يجلس بضع دقائق في غرفة استقبال الضيوف، ثم ينتقل إلى غرفة المتهمة، مضيفةً أنها كانت تلاحظ جلوس المتهمين متلاصقين على السرير، ولم تكن تستمر في مراقبتهما خوفاً من المتهم.
وذكرت المجني عليها أن المتهم بدأ يجلس بجوارها، كلما حضر، ويحاول لمسها، إلا أنها كانت تتهرب منه، ولم تبدِ له استياءً من تصرفاته، خوفاً منه، لافتةً إلى أنها فوجئت بأن المتهم، غافلها في إحدى المرات، وهو يجلس بجوارها، أثناء مشاهدتها التلفاز، وتحرش بها، إذ لامس مناطق حساسة من جسدها، وأبعدت يده عنها، لكنه كرر فعلته أكثر من مرة، وكان يطلب منها ألا تبلغ أي شخص بما يفعله معها.
وأضافت المجني عليها، أنها لم تخبر والدتها بما يفعله المتهم معها، ظناً منها أن ما يقوم به ليس صحيحاً أو سيئاً، فضلاً عن خوفها من انتقام المتهم منها، إن هي أخبرت أحداً بفعلته، مشيرةً إلى أنها أخبرت المتهمة (الخادمة) بما يفعله المتهم، قبل نحو عامٍ من إقامة الدعوى عليهما، فطلبت منها المتهمة ألا تخبر والديها، وأن يبقى الأمر سراً بينهما، ففعلت لثقتها بالخادمة.
وذكرت أنها أبلغت والدتها قبل شهرين من إقامة الدعوى، بما يفعله معها المتهم، ومن ثم علمت المجني عليها أن المتهم كان يحضر إلى المنزل دون علم والديها.