أكد وكيل وزارة الكھرباء والماء محمد بوشھري ضرورة التطوير الدائم للشبكات الكھربائية للتماشي مع الاستھلاك المطرد للطاقة لا سيما في موسم الصيف.
جاء ذلك في تصريح أدلى به بوشھري لـ (كونا) بعد مشاركته في اجتماعات ضمت مسؤولين في قطاع الطاقة بالاردن ومصر وھيئة الربط الكھربائي الخليجي لبحث آلية تنفيذ مشروع الربط بين الشبكة الخليجية بأوروبا عبر الأردن ومصر.
وأشار بوشھري الى ان ھيئة الربط الكھربائي لدول مجلس التعاون الخليجي تسعى لإتمام الربط مع شبكتي الأردن ومصر بحلول صيف 2022 لافتا الى أھمية وجود ربط بين ھذه الدول باعتبار أن الربط الكھربائي أصبح “ضرورة تقنية واقتصادية”.
وأضاف ان كثيرا من الدول تنشئ بنية تحتية كھربائية تفوق احتياجاتھا بميزانية ضخمة “فقط كي تلتزم بالطاقة المطلوبة أثناء الذروة”.
وأوضح ان العمل بھذا الاتجاه مكلف ماديا فيما انه يمكن عبر الربط الكھربائي ايجاد حلول أكثر كفاءة فنيا واقتصاديا عن طريق الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة في استھلاك الطاقة بين الدول صيفا وشتاء.
وبشأن الاجتماعات في عمان أفاد بوشھري انھا ناقشت كيفية تطوير آلية الربط الكھربائي بين شبكة الربط الخليجي وشبكة الأردن وصولا الى مصر على أن يتم تشكيل فرق فنية لمتابعة توصيات تلك الاجتماعات.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لھيئة الكھرباء بالبحرين رئيس مجلس إدارة ھيئة الربط الخليجي الشيخ نواف آل خليفة ان المشاركين اتفقوا على ان يقوم استشاري عالمي بدراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع الذي يستھدف الاستفادة من نحو 60 الف ميغا وات كھرباء في دول مجلس التعاون ونحو 40 الف ميغا وات في مصر لخدمة المستھلك العربي.