قال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل اليوم الاحد ان الشراكة الكويتية – العمانية في المجال النفطي “متأصلة” مؤكدا أنه تحكمها العلاقات “المتميزة” بين البلدين.
ووصف الفاضل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اجتماعه مع زير النفط والغاز في سلطنة عمان الدكتور محمد الرمحي مصفاة (الدقم) بأنها بمنزلة “تتويج” للعلاقات الثنائية التي تشهد “تطورا مستمرا”.
وأضاف انه تم خلال الاجتماع الاطلاع على المراحل المتقدمة في مصفاة (الدقم) والتأكد من المنتجات التي تصدر عبرها لافتا الى ان “اداء المصفاة متميز وسابق للنسب المتوقعة لها”.
وأوضح الفاضل أن تطور تلك المصفاة يهدف من ورائه إلى الوصول إلى مشاريع أخرى متقدمة تعزز عمق العلاقات الثنائية التي ينشدها كلا البلدين في شتى المجالات ولاسيما في المجال النفطي.
وذكر ان زيارته لمسقط تعد الأولى بالنسبة لمتابعة أحدث مستجدات المصفاة حيث ستتبعها زيارات عدة خلال الفترة المقبلة.
وبين أن دخول شركاء جدد بمشروع مصفاة (الدقم) يتطلب موافقة مجلس ادارتها مشيرا الى أن المجلس يدرس حاليا دخول إحدى الشركات النفطية الكورية إضافة إلى شركة (توتال) الفرنسية وذلك للخروج بأفضل التوصيات ازاءهما.
يذكر انه تم وضع حجر الأساس الخاص بمصفاة (الدقم) في ابريل من العام الماضي وهي مشروع مشترك بين شركة النفط العمانية وشركة البترول الكويتية العالمية تبلغ تكلفته سبعة مليارات دولار.