جريدة الحقيقة الإلكترونية
اكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير ان العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر تمثل “أولوية قصوى بالنسبة للادارة الامريكية والوزارة”.
وقال إسبير في تصريح صحفي مساء امس الاثنين قبيل اجتماعه مع نظيره المصري محمد زكي انه يتطلع الى “مواصلة الشراكة الوثيقة بين جيشي البلدين عبر مجموعة واسعة من القضايا”.
واضاف ان “مكافحة الارهاب هي واحدة من تلك القضايا الدائمة واود ان اقدم خالص التعازي للخسائر الاخيرة التي تكبدتها القوات المصرية في الرد على الهجمات الارهابية في سيناء”.
واعرب عن تطلعه الى الاستماع للمقترحات المصرية حول كيفية توسيع التعاون بين البلدين في مجالات مكافحة الارهاب والامن الاقليمي بما في ذلك ليبيا وايران.
واشار الى ان مصر لها صوت قوي في المنطقة مرحبا بجهودها لدعم الاستقرار في جميع انحاء المنطقة.
من جانبه اكد زكي في تصريح مماثل اهمية اجتماعه مع إسبير معتبرا انه “يتزامن مع التعقيد الكبير لتدهور البيئة الامنية في الشرق الاوسط بالاضافة الى الحاجة الى مزيد من التنسيق والتفاهم من اجل الوصول الى وجهة نظر مشتركة حول معالجة القضايا الامنية.
وقال “نحن ندرك دائما ان العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تمثل خط الدفاع الاول في الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين”.
واضاف “من المهم للغاية بحث التطور الملحوظ في مجالات التعاون العسكري والامني بين البلدين وخبرتنا فيما يتعلق بالتدريبات المشتركة بالاضافة الى التدريبات الاستخباراتية في مجال مكافحة الارهاب لفتح آفاق تعاون جديد من شأنه ان يساهم بتحسين البيئة الأمنية في الشرق الأوسط واستعادة الامن والاستقرار الاقليمي”.
واعرب عن امله بأن يتمكن البلدان من تحقيق الاهداف التي يتطلعان اليها بطريقة تعزز المصالح المشتركة بالإضافة الى مسؤوليتهما الاخلاقية والانسانية من اجل التخلص من الشر والارهاب والجريمة المنظمة.
ويعد هذا الاجتماع الاول لإسبير مع نظيره المصري في البنتاغون منذ توليه منصبه رسميا في ال23 من الشهر الحالي.
يذكر ان الولايات المتحدة تقدم في المتوسط مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 3ر1 مليار دولار كل عام.
