أعلنت القيادة العامة للجيش السوري، الاثنين، استئناف العمليات العسكرية في إدلب، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، عن الجيش السوري أن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار يأتي بعد رفض “الجماعات المسلحة”، في إشارة للقوات التابعة لحركات المعارضة التي تسيطر على إدلب ورفضها الالتزام بوقف إطلاق النار، حسبما نقلت الوكالة.
وذكرت وكالة سانا، أن القيادة العامة للجيش أصدرت بيانًا، قالت فيه “على الرغم من إعلان الجيش العربي السوري وقف إطلاق النار في منطقة التصعيد في إدلب في 1 أغسطس، رفضت الجماعات الإرهابية المسلحة التي تدعمها تركيا الالتزام بوقف إطلاق النار و شن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة”، حسبما نقلت الوكالة.
وشهدت محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في سوريا، هدوءًا حذرًا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين المعارضة المدعومة من تركيا، والجيش السوري، بعد ثلاثة أشهر من التصعيد، وأعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) أن “أي قصف أو اعتداء يطال مدن وبلدات الشمال المحرر سيؤدي إلى إلغاء وقف إطلاق النار من جهتنا ويكون لنا حق الرد عليه”، حسبما ورد في بيانها.