أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الأحد، ارتفاع مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب من 300 إلى 370 كيلوغراما، مؤكدة استمرار أعمال التطوير لبرنامج البلاد النووي.
وفي جلسة للبرلمان، نقل النائب “حسين نقوي حسيني”، عن رئيس المنظمة الذرية، علي أكبر صالحي، تأكيده تنفيذ جميع توجيهات المرشد علي خامنئي، الصادرة عقب خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وتابع البرلماني الإيراني، بحسب وكالة أنباء “فارس” المحلية، أن المنظمة تعمل حاليا على تطوير أجهزة الطرد المركزي.
كما أكد على ضرورة “الاهتمام والاستفادة من الطاقات الداخلية في البلاد وعدم الثقة بالولايات المتحدة وأوروبا، مشيرا إلى أن نواب المجلس طالبوا بتقديم إيضاحات حول الخطوات الأخيرة المتعلقة بتقليص الالتزامات من الاتفاق النووي، والقدرة على العودة إلى ظروف ما قبل الاتفاق، والحاجة إلى تقوية منشآت أصفهان، والاستفادة من قدرات الشباب والنخب في قطاع التكنولوجيا النووية”.
وقال: “إن قضية التفاوض مع واشنطن بدأت منذ عهد الحكومة العاشرة (حكومة أحمدي نجاد) وتم متابعتها عن طريق سلطان عمان، ومنذ البداية لم يقبلها قائد الثورة مؤكدا أن الأميركيين لا يعول عليهم، كما أكد على الاعتراف بحق يران في التخصيب”.
وأوضح نقوي حسيني أن الولايات المتحدة اعترفت سابقا، عن طريق سلطان عمان، بحق إيران بالتخصيب، مؤكدا أن “رسالة واشنطن موجودة”.
وأضاف: “كانت إحدى تأكيدات القائد (خامنئي) هي المضي خطوة بخطوة في عملية التفاوض وإتاحة إمكانية العودة”.
وتابع: “حتى الآن، لم نسمح بإجماع عالمي ضد إيران سياسيا، واضطر أعداؤنا في العالم الغربي الى الاعتراف باقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
كما أشار إلى اجتماع لجنة الإشراف على الاتفاق النووي قبل أسبوعين، حول الخطوة الثالثة لتقليص الالتزامات والمقترحات التي قدمت للرئيس حسن روحاني.
وأوضح: “لقد بنينا صالة تجميع أجهزة الطرد المركزي الجديدة والحديثة، والتي تضم حوالي 20 جهازا للطرد المركزي من طراز IR1 تم إنتاجها في هذه الصالة بالإضافة إلى القدرة على العودة إلى ظروف ما قبل الاتفاق النووي وسنسمع أخبارا سارة من منشأة أراك في الأشهر القليلة المقبلة”.