قدمت مساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشخصية، مادلين ويسترهوت، استقالتها أمس الخميس، بعد أن كشفت لصحافيين معلومات عن أسرة الرئيس كما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر لم تُكشف هويتها، قولها إن “ترامب علم أن مساعدته تحدثت عن أسرته وبعض المسائل المرتبطة بالبيت الأبيض خلال لقاء غير رسمي مع صحافيين في نيوجيرسي حيث أمضى عطلته”.
وذكرت وسائل إعلام أخرى منها قناة “سي إن إن” و”بوليتيكو” استقالتها، وقالت (سي إن إن): إن “ويسترهوت لم تذكر بوضوح للصحافيين أن ما تقوله لهم ليس للنشر ونقل أحد المراسلين الحديث الذي دار معها إلى البيت الأبيض”.
ووصفت وسائل الإعلام ويسترهوت التي كان مكتبها قبالة المكتب البيضوي، بأنها “كاتمة أسرار ترامب” وهي تولت هذا المنصب منذ بداية ولايته الرئاسية، وبحسب نيويورك فإن ويسترهوت لن تتمكن من دخول البيت الأبيض بعد الآن.
ونقلت سي إن إن عن مسؤول سابق في إدارة ترامب، أن العلاقة بين ويسترهوت والرئيس كانت “وثيقة”، موضحة أن كشف معلومات عن أسرته “خط أحمر” لا يجب تجاوزه، ولم تعتبر وسائل الإعلام ويسترهوت معاونة أساسية في البيت الأبيض لكن استقالتها تضاف إلى قائمة طويلة من الاستقالات منذ انتخاب ترامب في 2016.