أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن الصيادين لازالوا يعانون من عدم توفر الديزل والبنزين في نقعة الشملان بسبب انتهاء العقد ما بين الشركة الوطنيه وأملاك الدوله.
وقال الصويان في تصريح له اليوم أن شركة نفط الكويت ممثلة بفريق التسويق وخدمة العملاء قاموا مشكورين بتحويل حصة الديزل والبنزين والمخصص لمحطة نقعة الشملان للصيادين الي نقعة الفحيحيل محطة الكوت وأصبحت اللنجات تعاني الزحام الكبير وكل لنج يدخل النقعه بعد رحلة الصيد يتم تسجيل اسمه بكشف المحطه لتزويده بالديزل والماء والثلج بعد يومين 48 ساعه واكثر ما تسبب في التزاحم وتعطل اللنجات عن الخروج للصيد، لافتا إلى خطورة تكدس اللنجات بأعداد كبيره بنقعة الفحيحيل والذي من الممكن أن يتسبب في كارثة.
وطالب الصويان وزارة الماليه املاك الدوله إعطاء الأوامر لمحطة نقعه الشملان بتشغيل المحطه لحين تعديل الوضع بصفه مؤقة لتخفيف العبء والزحمه الموجوده بنقعة الفحيحيل حتي يستطيع الصيادون ممارسة عمليه الصيد دون تاخير وتوفر الربيان والاسماك بالاسواق للمستهلك موضحا ان إغلاق محطة الديزل والبنزين بنقعة الشملان قدم سبب نقصا حادا في الربيان والاسماك بالسوق وارتفعت الاسعار وأضاف ان توجيه الاتهام للصيادين مرفوض مطالبا الجهات الحكومية بإزالة التحديات التي تواجه الصيادين قبل توجيه اللوم إليهم، مطالبا الجهات المعنيه بمعالجة الامر بصفة الاستعجال.