كشفت مصادر ديبلوماسية عن أن القادة الخليجيين الذين اتصل بهم الرئيس باراك أوباما شددوا على أن مخاوفهم من إيران تختلف عن مخاوف الغربيين منها.
ونقلت صحيفة “العرب” اللندنية اليوم، عن المصادر القول إن «مشكلتهم ليست مع برنامج إيران النووي وإنما مع مشروعها الإقليمي التوسعي وسعيها لإثارة الفتنة الطائفية بما يهدد استقرار الخليج والمنطقة ككل».
وذكرت الصحيفة أن «مسؤولين عرب حذروا نظراءهم في واشنطن من أن التوصل إلى أي اتفاق لا يتضمن وضع أطر للتحركات الإيرانية في المنطقة وإجبارها على عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة أمر لا قيمة له».
وأجرى أوباما أول من أمس، اتصالات هاتفية بكل من عاهل البحرين وولي عهد أبوظبي وأميري الكويت وقطر، وقبلها بيوم أجرى اتصالاً مماثلاً بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ودعا الرئيس الأميركي قادة دول مجلس التعاون الست إلى اجتماع «هذا الربيع» في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة في مسعى لطمأنتهم في شأن أمنهم أمام أي تهديد من جانب إيران.