تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برقية تهنئة من أخيه معالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت “مركزا للعمل الإنساني” وبإطلاقها على سموه رعاه الله لقب “قائد للعمل الإنساني”.
وفيما يلي نص البرقية: “سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه القائد الأعلى للقوات المسلحة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرنا – بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن جميع منتسبي الحرس الوطني قادة وضباطا وضباط صف وأفرادا – أن نرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الخامسة لمنح الأمم المتحدة سموكم (حفظكم الله ورعاكم) في التاسع من سبتمبر 2014 لقب (قائد الإنسانية) وتسمية الكويت (مركزا إنسانيا عالميا).
وإننا لنظل نفخر ونعتز بهذا التكريم وساما تحفظه الصدور وتاجا يزين الرؤوس ويعكس الدور الريادي للكويت أميرا وحكومة وشعبا في العمل الإنساني الذي توليه سموكم اهتماما بالغا خلال مسيرتكم الدؤوبة في العطاء الإنساني ونهجكم الدبلوماسي المستمر في مد يد العون للأشقاء والأصدقاء في مختلف بقاع العالم وما لذلك من مساهمة في تخفيف الآلام وتخطي الأزمات والتصدي للكوارث والعقبات.
وختاما نؤكد لسموكم فخرنا بكم واعتزارنا بسموكم راعيا أمينا لنهضة الكويت العزيزة وقائدا حكيما لمسيرة العطاء داعين الله تعالى أن يحفظ سموكم ويديم عليكم موفور الصحة وتمام العافية كما نسأله أن يديم على الكويت العزيزة نعمتي الأمن والأمان وأن يمن عليها بمزيد من الرخاء والازدهار في ظل قيادة سموكم الحكيمة بمؤازرة أخيكم سيدي سمو ولي العهد الأمين حفظكما الله ورعاكما.
مع خالص تمنياتنا لسموكم بدوام التوفيق مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني”.
هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية شكر جوابية لأخيه معالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني أعرب فيها سموه حفظه الله عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه معاليه ومنتسبي الحرس الوطني من تهان ودعاء صادق بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت “مركزا للعمل الإنساني” وبإطلاقها على سموه لقب “قائد للعمل الإنساني” مؤكدا سموه رعاه الله أن هذا التكريم المتميز من قبل منظمة الأمم المتحدة إنما يبرهن على ما يحظى به الوطن العزيز من مكانة مرموقة ورفيعة لدى المجتمع الدولي نظير الدور الريادي الذي يقوم به في مجال العمل الإنساني ومبادراته النبيلة لإغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع العالم دون تفرقة أو تمييز.
سائلا سموه الباري جل وعلا أن يديم على معاليه موفور الصحة والعافية وأن يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن الغالي ورفعة شأنه.