تشتهر الدروع الواقية التي يرتديها الجنود الأميركيون، بمتانة كبيرة، لأنها تحمي أجسام العسكريين في أرض المعركة، سواء تعلق الأمر بخطر الرصاص أو بالشظايا المتطايرة من الانفجارات، لكن جيش الولايات المتحدة يراهن على مزيد من التحسينات في المستقبل.
وبما أن الجندي يحمل وزنا ثقيلا يقارب 50 كيلوغراما، بسبب عبء الدرع الواقي والمعدات الأخرى مثل قطعة السلاح، فإن هذا الأمر يشكل عائقا أمام تحرك العسكريين في الميدان.
ويعطي الجيش الأميركي، أولوية لرشاقة الجنود في الوقت الحالي، لكن الأداء سيتحسن بشكل ملحوظ، حسب خبراء، في حال زاد أداء الدرع الحالي بواقع 14 مرة، وهذا ما يعكف عليه الباحثون، في الوقت الحالي.
ويجري مشروع الدرع الواقي الجديد في إطار تعاون بين مختبر بحوث الجيش الأميركي وجامعة بوفالو المرموقة، وفق ما نقل موقع “بوبيلار ميكانيكس”.
وتقوم الفكرة على إعادة إنتاج مواد متناهية الصغر تستطيع إتلاف الطاقة التي تتعرض لها بشكل أفضل وهو ما يؤدي إلى تلاشي قوة التأثير الذي يتعرض له الجندي.