يدان ترجفان. …ابتسامه مشرقه. …عينان ناعستان. …قلب ابيض كبياض الثلج. …أقول لها احبك تجيبني بصوت دافئ و عينان لامعتان انا ايضا بعد فقدانها أصبحت أعتاب الآخرين على اتفه الأسباب. …تركت أثرا في كل مكان. …نظارتها هناك. …سجادتها للصلاه هنا ….ملابسها هناك. …صورتها المعلقه في غرفتها …..تدخل علي غرفتي اقول لها كفى لقد ازعجتني دعيني و شاني كم انتي مزعجه. …اخرجي من هنا. …تامرني بفتح الباب. …الاجابه هلى الهاتف و انا اتذمر و اصرخ هنا و هناك و اجرح و اقتل في مشاعرها و عندما تناديني أوووووف كم انتي مزعجه يا من بادلتني بالموده حبك لي ظننته ضعف و بعد رحيلك اكتشفت اني كنت بحبك الأقوى يا من حضنك كان وساده نمت عليها بكل همومي يا من قلتي لي في صغري (هم) اعطيتك مقابلها هم ….نظارتها. ..رجفة يدها…. سجادتها. ..رائحتها حتى صوتها. ..حبك عباده كان بيننا حبل سري ثم أصبحت لي سري و بعد الولاده اتصل حبل الموده. ..هذه الأشياء ليست ذكرياتها أنها بقايا منها تناديني في الليل و يصرخ قلبي شوقا كم الدنيا دنيئه جعلتني اقذفها شوكا كان قلبي حجرا و كانت لي ضجرا و السماء تمطر سما يقتلني كل ليله. …أين دعواتك لي بالحماية و الستر. …النجاح و التوفيق و بعدك أصبح بيني و بين الألم اتصال وثيق. ..أين يا من كنتي تتمني لي التوفيق. ..أين انتي يا من تذوبي لكي أحيا و أذوق من العمر هناه ….احبك يا بهجة روحي و مناه. …ضميني و اسقيني حبا و دعيني أحلم اماه. …..
بقلم الكاتبه جنه طارق بدوي 💙