يدخل فريقا القادسية والعربي لكرة القدم غداً الثلاثاء في مواجهة حاسمة لا تقبل القسمة على الاثنين من أجل بلوغ نهائي أمير دولة الكويت.
وتمكن القادسية والذي جنبه نظام المسابقة خوض التصفيات التمهيدية من بلوغ الدور قبل النهائي على حساب النصر، فيما جاء تأهل اليرموك على الصليبخات ومن ثم التضامن، وأخيرا الفوز على الجهراء في الدور ربع النهائي.
ويأمل القادسية تحقيق الفوز على اليرموك لتجاوز أحزانه بضياع لقب الدوري الكويتي في الموسم الحالي، فيما يتطلع اليرموك لاستعادة ذاكرة الانتصارات والبطولات والتي غابت عن النادي منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي.
وتواجه لقادسية مع اليرموك في الجولة الماضية من الدوري الكويتي وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، لكن المفارقة في المباراة ورغم فارق النقاط الكبير للقادسية في الدوري على حساب اليرموك، إلا ان مدرب الفريق الإسباني مانديل لم يدفع بسبعة لاعبين من قوته الأساسية ومع ذلك حقق التعادل مع حامل لقب الدوري فريق القادسية.
ويملك القادسية خبرة كبيرة في المباريات الصعبة عكس اليرموك الذي يطغى عليه الحماس، وحسب الجهاز الفني لاصفر بقيادة المدرب راشد بديح فإن صفوف القادسية لا تعاني من غيابات تذكر باستثناء عبدالله شيهو الذي اشتكى امس من الإصابة وسيتضح امره في تدريب اليوم الختامي، فيما عاد إلى صفوف الفريق سلطان العنزي، وبات المدافع عامر المعتوق جاهزا للمشاركة في المباريات.
ويقود بدر المطوع هجوم الاصفر إلى جانب حمد امان أو عبدالعزيز المشعان في ظل تراجع مستوى هداف الفريق الكرواتي دانييل، ,ايضا ابتعاد المهاجم الأوزبكي ناغاييف عن حسابات المدرب بديح، وسيكون الثنائي فهد لأنصاري وطلال العامر خيار المدرب بديح في خط الوسط، وفي الدفاع سوماليا، وشيهو في حال تعافيه، وعبدالرحمن العنزي إلى جانب فيصل سعيد، ومن خلفهم الحارس المخضرم نواف الخالدي.
في المقابل يأمل اليرموك استعادة الأمجاد الغائبة منذ زمن بعيد، واستطاع مانديل مدرب اليرموك اصطحاب الفريق في معسكر مغلق، كما أراح بعض من لاعبيه الاساسيين في مواجهة القادسية التى جرت منذ ايام لادخار جهدهم لمواجهة الغد.
ويملك اليرموك اوراقا أمثال مهدي بن حرب، وويلسون انطونيو وعلي عتيق صاحب هدف الفريق الأخير في شباك القادسية، كما يبرز هاشم عدنان ومن خلفهم المخضرم في عرين اليرموك شهاب كنكوني.
وبطبيعة الحال لن يغامر اليرموك بفتح خطوطه في المباراة، وسيكون الحذر الى جانب الرقابة اللصيقة هي شعار الفريق في المباراة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة وسرعة ومهارة مهاجم الفريق ويلسون أنطونيو.
جدير بالذكر أن القادسية يحمل ١٥لقباً بالتساوي من ةبطلوالت مع العربي وهو ما يعني ان تتويج الأصفر بلقب هذه النسخة سيجعله ينفرد بالصدارة في سجل الأبطال، فيما حصد اليرموك اللقب مرتين الاولى موسم ١٩٦٩، ١٩٧٩، فيما كانت المرة الثانية موسم ١٩٧٢، ١٩٧٣.