جريدة الحقيقة الإلكترونية
أقامت كلية العلوم الطبية المساعدة بجامعة الكويت بالتعاون مع وحدة السلامة البيئية التابعة لمكتب نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية حلقة لمناقشة التلوث البيئي.
وذكر مدير الجامعة لمركز العلوم الطبية د. عادل الحنيان لابد من توعية طلاب وطالبات جامعة الكويت وجميع مرتادي الحرم الطبي بالأمور التي تخص صحة الإنسان، وضرورة وجود بيئة صالحة لتفادي حدوث الأمراض والوفيات الناتجة من تلوث الهواء.
ومن جانبها، تحدثت د. سومي ميتا عن تلوث الهواء الذي يعد بشتى أسبابه ضمن العشرة مخاطر الأولى المؤثرة على صحة الإنسان، وأسبابه، وأثره على قلب الإنسان وجهازه التنفسي والدماغ وسائر الجسد، منوهة لضرورة العمل نحو تقليل نسب التلوث بالهواء التي تؤثر على صحة الإنسان وقد تؤدي لوفاته، وأضافت أنه في حال وجود ملوثات في الهواء فلا يوجد من هو بمأمن من الأمراض التي تشمل حتى المرأة الحامل وجنينها بأعراض تؤثر على صحتهم في الوقت الحالي بالإضافة لأعراض جانبية مستقبلية.
وزادت: كلما زادت نسبة نقاء الهواء الجوي زادت المنفعة الصحية للإنسان والمجتمعات، مبينة ان 5 ملايين حالة وفاة بالعالم سنويا ناتجة عن التلوث الهوائي، كما أن أكثر من 90% من سكان العالم يتنفسون هواء ملوثاً.
وفيما يخص تلوث الهواء في الكويت قالت: «يعتبر التلوث الهوائي أكثر من 10% من أسباب الوفيات في الكويت ولذلك لابد من التكاتف للتشجيع على التقليل من نسب التلوث في الهواء لدعم الصحة العامة بالمنطقة».
وأردفت بذكر أسباب تلوث هواء الكويت، وكيفية التقليل من هذه النسب عن طريق النمو الاقتصادي والعمل التطوعي ضمن المنظمات الداعمة التي تقوم بدورها بتزويد المجتمع بسبل ومعلومات دقيقة تحفزهم للتقليل من تلك الملوثات بالصورة المثلى وبالتالي المحافظة على الصحة العامة.
