جريمة بشعة هزت ضمائر المصريين حين قام شاب مصري بقتل والده السبعيني ودفن جثته تحت سريره بعد أن أخفاها في قالب اسمنتي ثم قام الابن بالانتحار لاحقا بعد مطاردة الشرطة له حين ألقى بنفسه تحت عجلات القطار .
أسباب الجريمة غير معلوم إلا أن شهود عيان من الأسرة أفادوا بوجود خلافات مستمرة بين الابن ووالده لأسباب مالية .
الجريمة حصلت في منطقة بولاق الدكرور حيث يقيم الشاب مع والديه فبعد قيام الأم بزيارة لابنتها المتزوجة .
الابن يعاني ظروفا عصيبة حيث لا يجد عملا مستمرا كما أن له ابنة مصابة بمرض السرطان أما زوجته فقد طلقها قبل 3 سنوات . ووفق زملاءه فقد كان يتعاطى المخدرات في بعض الأحيان .
ظروف الابن الاقتصادية وحاجة ابنته للعلاج من السرطان جعلته يقوم بالاقتراض من الأقارب والجيران .
في الوقت نفسه كان متعلقا بأولاده حيث كان يرفض الشغل , رغم ندرته, إذا أتى اليوم المخصص لرؤية الأولاد .
الجريمة تم اكتشافها بعد انبعاث رائحة كريهة من منزل الأب الضحية والذي اعتبر متغيبا لأيام , حيث قامت الشرطة بالكشف عن قالب اسمنتي تحت السرير ليتم اكتشاف الجثة داخلة وهي محاطة ببطانية ومقيدة اليدين .