طالب مجلس الوزراء المصري المواطنين بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان، الجمعة، وذلك في ضوء التقارير الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بعد رصد سحب منخفضة ومتوسطة ستؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة ورعدية.
وقال بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، إنه “يناشد المواطنين بالتزام المنازل الجمعة، إلا في حالات الضرورة القصوى، وذلك بالنسبة لأهالي محافظات السواحل الشمالية والدلتا ومدن القناة وشمال ووسط سيناء، وذلك حرصا على سلامتهم ومنعا للتكدسات المرورية، ولإتاحة الفرصة لإزالة المياه المتراكمة جراء سقوط الأمطار الغزيرة المتوقعة الجمعة”.
ونقل البيان عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء نادر سعد، قوله إن “تقارير هيئة الأرصاد أكدت استمرار حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية حتى السبت، على أن تكون ذروتها الجمعة، حيث من المتوقع أن يستمر تكون وتزايد السحب المنخفضة والمتوسطة التي يصاحبها سقوط الأمطار، لتكون غزيرة ورعدية أحيانا على السواحل الشمالية ومناطق من الدلتا ومدن القناة، وتصل حد السيول على مناطق من شمال ووسط سيناء، بينما تكون الأمطار متوسطة الشدة على القاهرة ومناطق من شمال الصعيد وجنوبا على مدينتي حلايب وشلاتين”.
وأشار مجلس الوزراء إلى أن تقارير هيئة الأرصاد تتوقع بدء تحسن الأحوال الجوية اعتبارا من الأحد، بحيث تنحصر فرص سقوط الأمطار لتكون خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية، وتزداد فترات سطوع الشمس على باقي الأنحاء، وتعود درجات الحرارة إلى المعدلات الطبيعية.
ودعا مجلس الوزراء إلى التزام قيادة المركبات بهدوء خاصة على الطرق السريعة، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد، حتى يتسنى للسائقين التحكم في عجلة القيادة من الانزلاق أثناء سقوط الأمطار، محذرا من انخفاض مستوى الرؤية الأفقية في الصباح الباكر بسبب تكون الشبورة المائية.
وطالب المجلس المواطنين بتجنب التواجد تحت اللوحات الإعلانية أو بجانب أعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء أو أسفل الشرفات القديمة، وعدم وقوف السيارات في المناطق المنخفضة أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار، وفي حالات البرق حذر من الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية تجنبا لخطر الصعق.
كما كلف المسئولين في المدن المطلة على البحر المتوسط والدلتا ومدن القناة وشمال ووسط سيناء، برفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى خلال يومي الجمعة والسبت، واتخاذ التدابير المناسبة لمجابهة الآثار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.