قال بن رودس، نائب مستشار الامن القومي بالبيت الابيض، إن الخيار العسكري الأمريكي فيما يتعلق بإيران مازال مطروحا على الطاولة اذا انتهكت الاخيرة شروط الاتفاق الإطاري للحد من برنامجها النووي والذي يأمل الرئيس باراك اوباما في صياغته في شكله النهائي في شهر يونيو المقبل.
وقال رودس في مقابلة مع القناة الثانية للتليفزيون الاسرائيلي مساء الاثنين ونشرتها صحيفة (جيروزاليم بوست) في موقعها الالكتروني “من المؤكد أنه اذا انتهكت ايران الاتفاق الإطاري، فان كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الخيارات العسكرية”.
واضاف ” اننا نعتقد أنه من ان الافضل الا نضطر إلى استخدام ذلك الخيار وان تذعن ايران لهذا الاتفاق الشامل الجيد” موضحا انه يعتقد ان الاتفاق سيمنع ايران من حيازة سلاح نووي .
وتابع انه يمكن العودة الى نظام العقوبات، اذا حدث اي انتهاك للاتفاق. ومن المقرر ان تتوصل ايران ومجموعة 5+1 إلى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية حزيران/ يونيو المقبل.
يذكر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد انتقد الاتفاق الاطاري الذي توصلت اليه ايران ومجموعة 5+1 ( التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا اضافة الى المانيا) يوم الخميس الماضي.
وقال نتنياهو إن الاتفاق سيشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم اجمع وسيهدد امن اسرائيل ووجودها لأنه لن يؤدي الى اغلاق اي من المنشآت النووية الايرانية ولن يدمر ولو جهاز طرد مركزي واحد كما انه لن يوقف المساعي الايرانية لتطوير اجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
وطالب نتنياهو بان يتضمن أي اتفاق نووي نهائي بين ايران ومجموعة 5+1 اعتراف طهران بحق إسرائيل في الوجود.