عقب تهديدات بالقتل ضد السياسيين في حزب الخضر الألماني، جيم أوزدمير وكلاوديا روت، طالب ساسة من عدة أحزاب ألمانية بتطبيق سريع لخطط الحكومة الألمانية بشأن مكافحة الكراهية والتطرف اليميني.
وقالت السياسية في حزب الخضر، ريناته كوناست، في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية الصادرة اليوم الإثنين، إن من يتفوه على الإنترنت بأفدح التهديدات بالقتل يتعين “العثور عليه بكافة الوسائل ومعاقبته”.
وفي إشارة إلى المحاور التي أقرها مجلس الوزراء الألماني الأسبوع الماضي لمكافحة التطرف اليميني وجرائم الكراهية، قالت كوناست: “سيكون من الأجمل إذا تم صياغة قوانين من هذه المحاور، والأجمل على الإطلاق عندما يتم تطبيق هذه القوانين قريباً”.
وقال وكيل وزارة الداخلية المختص بالشؤون البرلمانية، شتيفان ماير، في تصريحات لصحيفة “باساور نويه بريسه” الألمانية الصادرة اليوم الإثنين: “من يحرض أو يهدد على الإنترنت، يتعين ملاحقته على نحو أشد وأكثر فعالية”.
ومن جانبه، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، تورستن فراي، في تصريحات لصحيفة “فيلت”: “سنبذل كافة الجهود لإقرار هذه المحاور في البرلمان سريعا”، مضيفاً أنه لم يعد يمر يوم الآن دون أن يتعرض فيه ممثل عن الدولة لإهانات أو تهديد بالقتل.
وطالب السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي بإعطاء المزيد من الصلاحيات لسلطات الأمن في الفضاء الرقمي على نحو متجاوز لحزمة الإجراءات التي طرحتها الحكومة الألمانية، وقال: “لا يمكن أن نجعل سلطاتنا صماء وعمياء على الإنترنت، ونتصور في الوقت نفسه أننا سننجح في مكافحة التطرف المنظم”.
وتحدث خبير الشؤون الداخلية في الحزب الديمقراطي الحر، كونستانتين كوله، عن تزايد كبير للتهديدات أو الاعتداءات على شخصيات عامة، وقال: “لا ينبغي أن يصبح الساسة مستباحين”.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، ديتمار بارتش، في تصريحات لنفس الصحيفة، إن التهديدات بالقتل “تبعات لمناخ اجتماعي مسمم ومكافحة مهملة منذ سنوات ضد الشبكات اليمينية”.
وكان أوزدمير تلقى بريداً إلكترونياً من يمينيين متطرفيين يحوي تهديداً محدداً بالقتل.
وذكرت صحف مجموعة “فونكه” الإعلامية الألمانية الصادرة أول أمس السبت، أن أوزدمير يأتي اسمه على رأس قائمة الموت، التي وضعتها جماعة تحمل اسم “قسم الأسلحة النووية في ألمانيا”، وأرسلتها إلى مكتب العضو في البرلمان الألماني المنحدر من أصول تركية، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
كما وضعت الجماعة اسم نائبة رئيس البرلمان الألماني المنتمية لحزب الخضر، كلاوديا روت، في المرتبة الثانية في القائمة.
وقالت السياسية في حزب الخضر، ريناته كوناست، في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية الصادرة اليوم الإثنين، إن من يتفوه على الإنترنت بأفدح التهديدات بالقتل يتعين “العثور عليه بكافة الوسائل ومعاقبته”.
وفي إشارة إلى المحاور التي أقرها مجلس الوزراء الألماني الأسبوع الماضي لمكافحة التطرف اليميني وجرائم الكراهية، قالت كوناست: “سيكون من الأجمل إذا تم صياغة قوانين من هذه المحاور، والأجمل على الإطلاق عندما يتم تطبيق هذه القوانين قريباً”.
وقال وكيل وزارة الداخلية المختص بالشؤون البرلمانية، شتيفان ماير، في تصريحات لصحيفة “باساور نويه بريسه” الألمانية الصادرة اليوم الإثنين: “من يحرض أو يهدد على الإنترنت، يتعين ملاحقته على نحو أشد وأكثر فعالية”.
ومن جانبه، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، تورستن فراي، في تصريحات لصحيفة “فيلت”: “سنبذل كافة الجهود لإقرار هذه المحاور في البرلمان سريعا”، مضيفاً أنه لم يعد يمر يوم الآن دون أن يتعرض فيه ممثل عن الدولة لإهانات أو تهديد بالقتل.
وطالب السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي بإعطاء المزيد من الصلاحيات لسلطات الأمن في الفضاء الرقمي على نحو متجاوز لحزمة الإجراءات التي طرحتها الحكومة الألمانية، وقال: “لا يمكن أن نجعل سلطاتنا صماء وعمياء على الإنترنت، ونتصور في الوقت نفسه أننا سننجح في مكافحة التطرف المنظم”.
وتحدث خبير الشؤون الداخلية في الحزب الديمقراطي الحر، كونستانتين كوله، عن تزايد كبير للتهديدات أو الاعتداءات على شخصيات عامة، وقال: “لا ينبغي أن يصبح الساسة مستباحين”.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، ديتمار بارتش، في تصريحات لنفس الصحيفة، إن التهديدات بالقتل “تبعات لمناخ اجتماعي مسمم ومكافحة مهملة منذ سنوات ضد الشبكات اليمينية”.
وكان أوزدمير تلقى بريداً إلكترونياً من يمينيين متطرفيين يحوي تهديداً محدداً بالقتل.
وذكرت صحف مجموعة “فونكه” الإعلامية الألمانية الصادرة أول أمس السبت، أن أوزدمير يأتي اسمه على رأس قائمة الموت، التي وضعتها جماعة تحمل اسم “قسم الأسلحة النووية في ألمانيا”، وأرسلتها إلى مكتب العضو في البرلمان الألماني المنحدر من أصول تركية، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
كما وضعت الجماعة اسم نائبة رئيس البرلمان الألماني المنتمية لحزب الخضر، كلاوديا روت، في المرتبة الثانية في القائمة.