كشف وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح عن المواصفات الفنية و الآلية لتطبيق الوصفة الإلكترونية في مرافق وزارة الصحة قريبا، مؤكدا ان المرحلة التجريبية من تطبيق الوصفة في مركزي صباح الأحمد للقلب والراشد للحساسية جاءت محققة لكامل الأهداف المنشودة من تطبيق النظام.
وأكد الصباح في تصريح صحافي ان «تطبيق نظام الوصفة الألكترونية يحقق عددا من الاهداف والمميزات أبرزها حماية وسلامة المرضى، وقف هدر المال العام، وتجنب تكرار الادوية والاخطاء الطبية، ووضع الضوابط لاستخراج الوصفة، وسرعة وكفاءة صرف الدواء للمريض، ومعرفة معدل الاستهلاك و المخزون الاستراتيجي في الصيدليات والمخازن».
وأوضح ان «أبرز ميزات النظام أيضا ما يتيحه من سهولة تحديد الصلاحيات لصرف الدواء من قبل أهل الاختصاص، وسهولة حساب الجرعة بخصوص العمر ووزن المريض، ومعرفة الاحصائية الخاصة بعمل الاطباء والصيادلة والأدوية التي يتم صرفها، ومنع والحد من الادوية المغشوشة والمهربة والوصفات المزورة».
واشار إلى أن «نظام الوصفة الالكترونية سيعتمد على تطبيق icloud تابع لوزارة الصحة عبر تطبيق الكتروني لأجهزة الهواتف «اللوح الالكتروني Tablets»، حيث يقرأ الهوية الذكية البطاقة المدنية، ويتم صرف العلاج المناسب للمريض».
وبين ان «النظام يرسل تنبيهات «Dashboard» لجميع المنصات، وارسال رسالة قصيرة ورسالة على البريد الالكتروني للمريض والطبيب بما يمكن من الحفاظ على سلامة المريض عن طريق تقديم الدواء المناسب في ظل ما يتيحه النظام من الاتصال بقائمة الادوية الخاصة بنظام معلومات التفاعلات الدوائية، و ربطه مع الانظمة الاخرى سواء في المستشفيات أو المراكز أو ادارة المستودعات الطبية، و السماح للأطباء بتسجيل الدواء الحالي الذى يستخدمه المريض كخطوة أولي قبل إضافة وصفة طبية جديدة، بما يمكن من تقليل عدد الوصفات بناء على الاستخدام الحالي للأدوية من قبل المرضى».
وأوضح الوزير ان «النظام يمكّن الأطباء من الحصول على قائمة محددة بالادوية على حسب تخصص كل منهم، وتكرار الوصفات الطبية لاصحاب الامراض المزمنة لمدة شهرين كحد أدني وستة أشهر كحد أقصى قبل اعادة الفحص، كما يقتصر استخدام النظام على الاطباء والصيادلة والمرضى المسجلين فقط في وزارة الصحة».
وأشار إلى ما يوفره النظام من ضمان السرية التامة لحماية خصوصية المريض والى أخذه فريق الاعداد للنظام بعين الاعتبار من وجود دعم فني المستمر لصيانته ووضع خطة للطوارئ تحسبا لحدوث اى مشاكل في النظام قد تكون خارج عن الارادة.
وأوضح ان «مراحل تشغيل النظام ستكون كخطوة أولى في جميع المستشفيات والمراكز الحكومية، ومن ثم تشغيله كخطوة لاحقة في مرافق القطاع الخاص والربط بين القطاعين».