استمرت المظاهرات في لبنان اليوم الجمعة بالتزامن مع اطلاق المستشفيات الخاصة اللبنانية لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات تحذيرا من خطورة عدم تمكنها من تأمين المستلزمات والمواد والادوات الطبية للاستمرار في العمل.
وشهدت مناطق عدة إقفالا لبعض الطرق ومواجهات مع الجيش الذي تمكن من فتحها بالقوة فيما استمر اغلاق المصارف رغم فتح المدارس والجامعات والمؤسسات الرسمية ابوابها.
وفتح الجيش الطريق الدولي بين بيروت وطرابلس وواجه المحتجين الذين حاولوا منعه ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى في منطقة (جل الديب).
واقفل محتجون (مثلث خلدة) جنوب بيروت بالإطارات المشتعلة والطريق الدولية بين بيروت والبقاع في منطقة (عاليه) بالاتجاهين.
واستمر اقفال العديد من الطرق ضمن نطاق منطقة البقاع في مدينة زحلة وبلدتي (سعدنايل) و(تعلبايا) حيث حدثت مواجهات مع الجيش ليل أمس عندما حاول فتح الطرق.
وشهدت مدينة طرابلس ومنطقة عكار اعتصامات امام المدارس والمؤسسات العامة التي فتحت ابوابها فيما واصل موظفو شركتي الاتصالات (الفا) و(تاتش) اضرابهم المفتوح لليوم الرابع على التوالي.
وأطلقت المستشفيات الخاصة اللبنانية لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات تحذيرا من خطورة عدم تمكنها من تأمين المستلزمات والمواد والادوات الطبية للاستمرار بالعمل مشيرة إلى أنها توقفت اليوم الجمعة عن تقديم كل الخدمات الصحية والطبية ما عدا الحالات الطارئة.
وقال نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان الدكتور سليمان هارون لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان “تحرك اليوم تحذيري لدق ناقوس الخطر وليس اضرابا فالمستشفيات لا يمكن ان تضرب ولجأنا الى هذا الخيار بعدما استنفدنا كل الاتصالات مع الجهات المعنية في الدولة ولم نلق حلولا”.
واضاف “ان الازمة مادية والدولة لم تستطع تسديد الفواتير المستحقة للمستشفيات التي بدورها لم يعد بامكانها استيراد الادوية والادوات الطبية وقد بلغت مستحقات المستشفيات الخاصة لدى الدولة مليارا و350 مليون دولار.” واشار الى ان المستشفيات الخاصة ما زالت تستقبل المرضى لحساب الدولة اللبنانية والمبلغ المستحق يزداد ويتراكم والحل لا يكون بتسديد دفعة من المبلغ المستحق بل بجدولة المتأخرات ليستمر العمل في المستشفيات من دون ارهاق خزينة الدولة.
ولفت هارون الى ان المستشفيات لا يمكنها التوقف عن استقبال المرضى وتابعت استقبال الحالات الطارئة التي لا يمكن تأجيلها لكنها بحاجة لمبالغ مادية شهرية لدفع مستحقاتها واجور الاطباء والجهاز الطبي والموظفين والحل هو بجدولة المستحقات المتراكمة منذ سنوات.
“ان هذا الاجراء التحذيري هو ليوم واحد وهذا النداء الاخير ولن توقف المستشفيات تقديم الخدمات الطبية ما دامت تستطيع ذلك ولن نلجأ للتصعيد ولكن سنصل الى وقت لا نعود فيه قادرين على العمل اذا استمر الوضع على ما هو عليه.” ورأى انه اذا تشكلت حكومة قريبا في لبنان فإنه يجب ان يكون من اولوياتها جدولة وتسديد المستحقات للمستشفيات تفاديا لانهيار كل النظام الصحي مشيرا إلى أن المستشفيات حصلت على سلفات من المصارف لتامين ما تحتاجه وعليها تسديد مستحقاتها اضافة الى تعويضات ورواتب موظفيها.
يذكر ان لبنان يمر بأوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة ويشهد مظاهرات احتجاجية لليوم ال29 على التوالي تدعو الى تشكيل حكومة تكنوقراط تجري اصلاحات اقتصادية ومالية بعدما قدم رئيس الوزراء سعد الحريري استقالة حكومته في ال 29 من اكتوبر الماضي.
وشهدت مناطق عدة إقفالا لبعض الطرق ومواجهات مع الجيش الذي تمكن من فتحها بالقوة فيما استمر اغلاق المصارف رغم فتح المدارس والجامعات والمؤسسات الرسمية ابوابها.
وفتح الجيش الطريق الدولي بين بيروت وطرابلس وواجه المحتجين الذين حاولوا منعه ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى في منطقة (جل الديب).
واقفل محتجون (مثلث خلدة) جنوب بيروت بالإطارات المشتعلة والطريق الدولية بين بيروت والبقاع في منطقة (عاليه) بالاتجاهين.
واستمر اقفال العديد من الطرق ضمن نطاق منطقة البقاع في مدينة زحلة وبلدتي (سعدنايل) و(تعلبايا) حيث حدثت مواجهات مع الجيش ليل أمس عندما حاول فتح الطرق.
وشهدت مدينة طرابلس ومنطقة عكار اعتصامات امام المدارس والمؤسسات العامة التي فتحت ابوابها فيما واصل موظفو شركتي الاتصالات (الفا) و(تاتش) اضرابهم المفتوح لليوم الرابع على التوالي.
وأطلقت المستشفيات الخاصة اللبنانية لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات تحذيرا من خطورة عدم تمكنها من تأمين المستلزمات والمواد والادوات الطبية للاستمرار بالعمل مشيرة إلى أنها توقفت اليوم الجمعة عن تقديم كل الخدمات الصحية والطبية ما عدا الحالات الطارئة.
وقال نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان الدكتور سليمان هارون لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان “تحرك اليوم تحذيري لدق ناقوس الخطر وليس اضرابا فالمستشفيات لا يمكن ان تضرب ولجأنا الى هذا الخيار بعدما استنفدنا كل الاتصالات مع الجهات المعنية في الدولة ولم نلق حلولا”.
واضاف “ان الازمة مادية والدولة لم تستطع تسديد الفواتير المستحقة للمستشفيات التي بدورها لم يعد بامكانها استيراد الادوية والادوات الطبية وقد بلغت مستحقات المستشفيات الخاصة لدى الدولة مليارا و350 مليون دولار.” واشار الى ان المستشفيات الخاصة ما زالت تستقبل المرضى لحساب الدولة اللبنانية والمبلغ المستحق يزداد ويتراكم والحل لا يكون بتسديد دفعة من المبلغ المستحق بل بجدولة المتأخرات ليستمر العمل في المستشفيات من دون ارهاق خزينة الدولة.
ولفت هارون الى ان المستشفيات لا يمكنها التوقف عن استقبال المرضى وتابعت استقبال الحالات الطارئة التي لا يمكن تأجيلها لكنها بحاجة لمبالغ مادية شهرية لدفع مستحقاتها واجور الاطباء والجهاز الطبي والموظفين والحل هو بجدولة المستحقات المتراكمة منذ سنوات.
“ان هذا الاجراء التحذيري هو ليوم واحد وهذا النداء الاخير ولن توقف المستشفيات تقديم الخدمات الطبية ما دامت تستطيع ذلك ولن نلجأ للتصعيد ولكن سنصل الى وقت لا نعود فيه قادرين على العمل اذا استمر الوضع على ما هو عليه.” ورأى انه اذا تشكلت حكومة قريبا في لبنان فإنه يجب ان يكون من اولوياتها جدولة وتسديد المستحقات للمستشفيات تفاديا لانهيار كل النظام الصحي مشيرا إلى أن المستشفيات حصلت على سلفات من المصارف لتامين ما تحتاجه وعليها تسديد مستحقاتها اضافة الى تعويضات ورواتب موظفيها.
يذكر ان لبنان يمر بأوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة ويشهد مظاهرات احتجاجية لليوم ال29 على التوالي تدعو الى تشكيل حكومة تكنوقراط تجري اصلاحات اقتصادية ومالية بعدما قدم رئيس الوزراء سعد الحريري استقالة حكومته في ال 29 من اكتوبر الماضي.