صندوق الجيش هو مشروع تنموي اجتماعي، أنشئ في وزارة الدفاع، بهدف تقديم خدمات اجتماعية إنسانية لمنتسبي الوزارة، بدءاً من تقديم قروض للمنتسبين الى المؤسسة العسكرية، بمقدار 4 آلاف دينار للضباط، وألفين وخمسمئة دينار لضباط الصف والأفراد، وإقامة المناسبات الاجتماعية والعسكرية والمساهمة بها، ابتداء من الاحتفالات الوطنية وتكريم ذوي الشهداء في الجيش. وهناك ميزانية مالية مخصصة لهذا الصندوق تخصم من ميزانية وزارة الدفاع، إذ تخصص له سنوياً 5 ملايين دينار، لدعم تلك الأنشطة الاجتماعية. وقد جرى وضع آليات للتوقيع والصرف وإعطاء التفويض في ذلك بالتوقيع وإعداد الحسابات والفواتير ورفعها الى الجهات المحاسبية في الدولة. ومع الزمن جرى إنشاء صناديق خارجية تابعة لصندوق الجيش في بعض الدول المهمة كبريطانيا، لدعم عمل الصندوق من أجل رفد العمل العسكري مع تلك الدول، وجرت زيادة الموازنة بالصندوق الى الضعف، وعلى مدى السنوات، وبزيادة رأسمال الصندوق، كان يجري دعم زيارات المسؤولين العسكريين الى تلك الدول. وأُعطيت صلاحيات الصرف من تلك الصناديق لوزير الدفاع أو من يفوضه للصرف، على أن ترفع الحسابات الى وزارة الدفاع قبل إغلاق الحساب الختامي للوزارة مرفقةً بها أذونات الصرف والفواتير.