دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، الى ترجمة الدعم العربي للبنان في خطوات عملية لاسيما بالمساعدات من اجل مساعدته على معالجة الوضع الاقتصادي المتردي.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، ان الرئيس عون لفت لدى استقباله الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي الى تردي الوضع الاقتصادي «الذي نتج في جانب منه بسبب تدفق النازحين السوريين الى لبنان».
وأشار الى المساعدات التي ترد للاجئين، معتبرا انها «غير كافية ما ترك انعكاسات سلبية على الواقع الاقتصادي اللبناني بحيث تكبد لبنان حتى الان خسائر فاقت قيمتها 25 مليار دولار نتيجة تضرر البنى التحتية»، وغيرها من كلفة الرعاية الصحية والتربوية والاجتماعية.
وأكد الرئيس عون مواصلة جهوده لتحقيق تفاهم حول الحكومة الجديدة، معتبرا «ان الوضع الحالي في لبنان لا يحتمل شروطا وشروطا مضادة بل العمل معا للخروج من الازمة الحالية على نحو يحقق مصلحة اللبنانيين ويساهم في حل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد».
وجدد القول انه «يؤيد غالبية المطالب التي رفعها الحراك الشعبي لانه سبق ان قدم اقتراحات قوانين لتحقيقها» وانه «دعا المتظاهرين اكثر من مرة للحوار معهم».