وقعت جمعية المياه الكويتية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مذكرة تعاون لتعزيز مشاريع استدامة المياه ودعم اهداف التنمية المستدامة ورؤية (كويت جديدة 2035).
واكد المدير الاقليمي لغرب آسيا بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدكتور هاني الشاعر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية اليوم السبت دعم برنامج الامم المتحدة لغرب اسيا للكويت وذلك لتحقيق الرؤية السامية بأن تكون الكويت مركزا تجاريا واقتصاديا وماليا.
واوضح ان جمعية المياه الكويتية من اهم اعضاء الاتحاد تأسيسا لان محور المياه من المحاور المهمة التي يحتاجها الاقليم وخاصة الكويت مشيرا الى ان المياه عنصر اساسي في الربط بين العناصر البيئية والطبيعية.
واضاف ان مياه الاقليم فيه نقص كبير ما يؤثر بالسلب على المجتمعات البشرية وكل المجتمعات الاخرى المرتبطة بوجود المياه ومن هنا كانت اهمية انضمام الجمعية للاتحاد لتكون شريكا رئيسا في العمل على ارض الواقع ولتطبيق مشاريع الحفاظ على المياه وتطوير العمل في هذا القطاع.
ولفت الى ان الاتحاد على اتم الاستعداد للعمل مع جمعية المياه كمجتمع مدني للمساهمة في تطوير وتنمية الاهداف المشتركة بهذا الخصوص من خلال ما يمتلكه الاتحاد الذي يعمل معه اكثر من 10 الاف خبير حول العالم اضافة إلى الخبراء الكويتيين في هذا المجال.
ومن جانبه، اكد رئيس مجلس ادارة جمعية المياه الكويتية الدكتور صالح المزيني ان الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وبرنامج الامم المتحده لغرب اسيا على اتم الاستعداد لتقديم مقترحاته وخبراته الدولية والعلمية لتنمية المشاريع التنموية المستدامة للجمعية ومساهمته في ترجمة الرؤية الاميرية السامية الى واقع ملموس.
وافاد ان هناك اتفاقية تعاون سيتم توقيعها قريبا مع الطرفين موضحا ان من ابرز بنودها توسيع افق واوجه التعاون في مختلف القطاعات التنموية المائية والمشاريع والابحاث ومجال المبادرات التوعوية المجتمعية اضافة الى الاستفادة من خبراته في مجال الشراكة المجتمعية.
وتأسست جمعية المياه الكويتية بموجب المرسوم الوزاري رقم 87 لسنة 2012 بغرض رفع الوعي لدى كل شرائح المجتمع في المحافظة على الموارد المائية في الكويت ومن اهم اهدافها الحفاظ على مصادر المياه والطاقة بالاضافة الى تنفيذ المشاريع التنموية والبحثية المتخصصة والتي تؤدي الى ممارسات مستدامة في مجالي المياه والطاقة.
يذكر ان الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) اقدم واكبر شبكة بيئية في العالم ويعد اتحادا ديمقراطيا انضم لعضويته اكثر من الف عضو بما فيها حكومات ومنظمات غير حكومية اضافة الى عشرة الاف متطوع من العلماء على امتداد 150 دولة حول العالم ويعمل على ايجاد حلول عملية للتحديات البيئية والتنموية.