الرئيسية / محليات / سرّية تامة في تدوير مديري المدارس الثانوية

سرّية تامة في تدوير مديري المدارس الثانوية

كشف مصدر تربوي مسؤول لـ«الراي»، أن تشكيل لجان الصف الثاني عشر وتدوير مديريها سوف يتم مطلع الأسبوع المقبل بشكل سري لا يعرف فيه المديرون مراكز عملهم الجديدة، وذلك لإضفاء مزيد الخصوصية على الاختبارات وتحصينها جيداً من بعض الانفلاتات، وأهمها ظاهرة الغش، مؤكداً أن «لا تراجع عن هذا الإجراء المعتمد بقرار وزاري».
وبين المصدر أن تدوير مديري المدارس في اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر لم يطرح للنقاش في مجلس الوكلاء، رغم أنه من وجهة نظري يجب أن يصدر قرار مماثل على غرار نظرائهم في الثاني عشر، مبيناً أن السعة المكانية في المدارس الثانوية ربما حالت دون تطبيق هذا الإجراء على الصفين المذكورين.
وأوضح أن عدد طلبة الصف الثاني عشر في اختبارات منتصف العام الحالية، يتراوح بين 300 إلى 350 طالبا في كل لجنة، يضاف إليهم آلاف الطلبة القادمين من التعليم الخاص وهذه أعداد كبيرة تحتاج إلى مراقبين وملاحظين، فيما أكد أن لائحة الغش واضحة لا تحتاج إلى لائحة تفسيرية وهي محصنة قانونياً والعقوبات محددة وفق جداولها الأربعة، حيث هناك فرق كبير بين محاولة الغش عن طريق التفات الطالب إلى زميله مثلاً وبين الغش المضبوط بمادة عينية كـ«سماعات الأذن أو الهاتف أو أي وسيلة أخرى».
وعن صعوبة اختباري الإنكليزي والفيزياء خلال اختبارات منتصف العام الفائت، قال «لا تسألني عن العام الفائت الآن تم إعداد الاختبارات بشكل يراعي الفروقات الفردية للطلبة، ووضعت بعض الأسئلة المميزة، فهي بلا شك للطلبة المميزين وتكون محدودة، ولكن هذا لا يعني أن الاختبارات تعجيزية»، مطمئناً أنها «في متناول الجميع ولن يظلم أي طالب، ومن وضع الأسئلة نخبة مميزة من موجهي المجالات الدراسية، ولديهم الخبرة الكافية في إعداد الاختبارات والإشراف عليها».

جدول اختبارات
الصف الثاني عشر

أوضح المصدر أنه تم إعداد جدول اختبارات بشكل ممتاز مناسب جداً للطلبة، حيث تبدأ يوم الاحد الموافق 29 ديسمبر، ثم يكون يوم الإثنين يوم راحة لهم، وتستأنف الاختبارات الثلاثاء 31 ديسمبر، ثم تكون 4 أيام راحة من الثلاثاء إلى الأحد، ثم يكون الثلاثاء الموافق 7 يناير يوم راحة للطلبة ليستأنفوا اختباراتهم يومي الأربعاء والخميس 8 و9 يناير ويختمها طلبة القسم العلمي يوم الأحد 12 يناير، فيما يختمها طلبة الأدبي يوم الإثنين الموافق 13 يناير.

الراي

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*