شرف المرأة وسمعتها مثل عود الكبريت المشتعل في ظلمات قاتمة ويمكن أن تخسره في ثانية واحدة فليست كل عاهرة خلقت عاهرة او خططت بأن تكون كذالك ولكن ضعفها أمام الطموحات وأمام ضغوطات الحياة جعلت منها هكذا والقصص التي سبقتنا باجيال واجيال خسرت بطلاتها عفت أجسادهم وارواحهم بسبب الجهل وبسبب أنهم كانوا عرضة للرجال استغلوا ضعفهم وجعلوا أجسادهم كثيرة السموم وقال تعالى :ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. وهذه الآية توضح بأن المرأة تخضع للقول وهو الذي جعل منها شطيرة للكلاب الجياع التي ليس لديها سوا النباح لا أكثر. فالله سبحانه يعلم كل شيء والذي ذكره في القرآن رأينا له أمثلة كثيرة في الحياة العملية. المرأة ضحية لمشاعرها و لطموحتها لفقرها لي المها لي حزنها ولي طمعها ولي حاجتها هكذا هي ضحية لكل ضغوطات الحياة فيمكن بأن تكون ضحية لي حب لن تكون له نهاية تريدها ويمكن بأن تكون ضحية للزواج لن يستمر ويمكن بأن تكون ضحية لي عرض ومسمي وظيفي ثمنه شرفها الذي لن يعود بخسارتها له والحياة كثيرة المشاكل والصعاب ولا ترحم الضعيف ولا تحسب له حساب ولا تعطيه ما يحتاجه هكذا هي الكثير يجهل ماتعانيه كل مرآة كانت ضحية لهذا فلا يعلم باسرار حياتها وما السبب الذي جعلها هكذا فيرمون عليها أحكام قاسية ويرونها بصورة قذرة ولا يعلمون بأنها كانت ضحية لي أفكارها التي جعلتها تضعف وتسقط في القذارة دون أي انتباه وحذر منها و الهاوية لها زوايا كثيرة يتبع……. سهله المدني