قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم إن دخول الكويت بقائمة الدول الـ10 الأكثر تحسنا بمؤشر سهولة ممارسة الأعمال سينعكس إيجابا على حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية وكفاءة التنافسية الدولية وعدالة المنافسة المحلية.
وفي كلمة له خلال افتتاح (ملتقى الكويت الإقليمي حول إصلاح بيئة الأعمال في الدول العربية) الذي تستضيفه الكويت اليوم برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد وبتنظيم الغرفة وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر ومجموعة البنك الدولي، أضاف الغانم إن هذا الإنجاز الذي سجلته الكويت أخيرا في مؤشر تحسين بيئة الأعمال “لن ينعكس بنتائج واضحة ما لم تواكبه سياسات فعلية تنقل الدور التنموي للقطاع الخاص الى واقع عملي”.
وأوضح ان هذا الإنجاز لم يأت من قبيل المصادفة بل جاء لجهد منهجي كبير لم تقصر فيه أية جهة عامة او خاصة، متوقعا ان يكتسب زخما مؤثرا في الفترة المقبلة.
وأكد ضرورة أن يطال النجاح كل المؤشرات الاخرى وألا يقتصر على مؤشر واحد لاسيما ان الكويت لا تحتل موقعا أقل من قدراتها ولا تعكس أوضاعها في هذه المؤشرات.
من جهته، أكد مدير هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل الجابر في كلمة مماثلة أن استضافة الكويت لهذا الملتقى نابعة من حرصها على تعزيز دورها في توطيد الروابط مع الدول العربيه الشقيقة.
وأضاف إن الكويت وضعت تحسين بيئة الأعمال في قمة أولويات رؤيتها الوطنية تنفيذا لتوجيهات سمو الأمير المعنية بتحسين بيئة الأعمال لدعم جهود التنمية المستدامة.
وأوضح أن تجربة الكويت في ملف تحسين بيئة الأعمال يبرز أهمية نتائج وجهود الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتوطيد ثقافة الإصلاح وتأطير العمل المؤسسي.