جريدة الحقيقة الإلكترونية
انتهت الإدارة العامة للإطفاء من التحقيق في حادثة سقوط إطفائي أثناء تعبئة خزان المياه تابع لمركز اطفاء جليب الشيوخ والذي انتشر تصويره عبر برامج التواصل الإجتماعي في أواخر شهر ديسمبر من العام الماضي ، مما اساء الى كل العاملين بالاطفاء وفي بيان صحافي بثته ادارة العلاقات العامة للإطفاء لمديرها العقيد خليل الأمير جاء كما يلي:
من مبدأ الشفافية وحرصا منا على مصلحة منتسبي الإدارة العامة للإطفاء وسلامتهم أثناء أداء مهامهم الموكلة لهم في حماية الأرواح والممتلكات فتحت الإدارة العامة للإطفاء تحقيقا بشأن حادثة سقوط أحد منتسبيها في مركز إطفاء جليب الشيوخ أثناء تعبئة خزان المياه وانتشار تصوير يسيء لجميع منتسبي الإدارة اللذين عرفوا بإخلاصهم في العمل وتفانيهم بحماية مقدرات الوطن عبر بذل الغالي والنفيس ، مخالفين بذلك جميع الأنظمة واللوائح الوظيفية التي تنم عن عدم تحمل للمسئولية التي هي أمانة قسموا بأن يحافظوا عليها ، واذ كان للتصوير الذي انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مخالفة صريحة هي ليست من حق اي رجل اطفاء ممارستها دون أخذ موافقة جهة الإختصاص وهي ادارة العلاقات العامة والإعلام ، ومن ناحية أخرى أوضح هذا التصوير تصرفهم في الإفراط بعدم اتخاذ تدابير الأمن والسلامة التي يجب ان يحرصوا عليها أثناء تأدية أي مهام ، كما اتضح أيضا من خلال التحقيق عدم إبلاغ رئيس المركز وهو المسئول المباشر مما يعد إخلالا بواجبات العمل المناطة التي تحتم خضوع الرتبة الأدنى للرتبة الأعلى.
ومن هذا المنطلق حرصت الإدارة العامة للإطفاء على توقيع عقوبة تأديبية بحق كل من أخطأ وأساء في هذا التصوير من خلال خضوعهم للتحقيق في ادارة الشئون القانونية بعد سماع أقوالهم حتى لاتتكرر مثل تلك التصرفات الغير مسئولة وتسيء الى منتسبي الإطفاء ، وفي ختام البيان أكد العقيد الأمير حرص الإدارة العامة للإطفاء على سلامة منتسبيها وطرح مبدأ العدالة من خلال الإحالة للتحقيق لسماع الأقوال ومن ثم اتخاذ الإجراء القانوني المناسب الذي يصدر في حق من يسيء الى سمعة الإدارة العامة للإطفاء ، علما بأن مدير عام الإدارة لعامة للإطفاء اللواء يوسف عبدالله الأنصاري يؤكد دائما افتقاره بإخوانه منتسبي الاطفاء لالتزامهم بواجباتهم وتضحياتهم ولا مكان للقله التي تسئ حتى وان كان من باب المزح لانه نتائجه اثناء العمل قد تؤدي الى نتائج وخيمه و يحرص كل الحرص بأن لا تكون العقوبة هي الهدف من ذلك وانما يضع بعين الإعتبار مصلحة رجل الإطفاء فوق كل إعتبار كونه هو المسؤل الأول والقدوة عن سلامة الجميع.
