ذكر مسؤول عراقي، مساء الأحد، أن رئيس الجمهورية برهم صالح لوح بالاستقالة إذا استمر الضغط لتكليف مرشح لا يوافق عليه العراقيون.
في حين، أفادت مصادر “العربية”، بأن قيادات تحالف البناء رشحت قصي السهيل رسمياً لرئاسة الحكومة العراقية
وكانت رئاسة الجمهورية في العراق، قد خاطبت مجلس النواب من جديد، في وقت سابق الأحد لإعلامها باسم الكتلة الأكبر، وذلك بعد أن حددت المحكمة الاتحادية العليا مواصفات تلك الكتلة المناط بها تسمية رئيس لتشكيل الحكومة العراقية بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وذكرت مصادر لـ”العربية” أن الرئيس برهم صالح أرسل كتاباً رسمياً للمرة الثانية إلى مجلس النواب يطالب فيه بإعلان اسم الكتلة الأكبر تحت قبة البرلمان لاختيار مرشحها لمنصب رئاسة الوزراء في الحكومة الانتقالية.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث الرسمي باسم المحكمة الاتحادية العليا في العراق إياس الساموك، أن رئيس الجمهورية طلب من المحكمة تحديد الكتلة الأكبر الوارد ذكرها في المادة (76) من الدستور، موضحاً أن الكتلة الأكبر هي التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة، أو الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من قائمتين أو أكثر من القوائم الانتخابية داخل البرلمان.