أعلنت السلطات المكسيكية، أن تفشي مرض الجدري المائي أجبرها على أن تغلق بشكل مؤقت ملجأ يؤوي مهاجرين من أميركا الوسطى أرسلتهم الولايات المتحدة إلى المكسيك مع سعي المسؤولين لاحتواء هذا الفيروس شديد العدوى.
وقال مسؤولون في ولاية تشيواوا المكسيكية في بيان إن الملجأ الموجود في مدينة سيوداد غواريز الشمالية على الجانب الآخر من الحدود من مدينة إل باسو في ولاية تكساس الأميركية أغلق، الخميس، بعد أن تم تشخيص إصابة 72 شخصا من بينهم 69 طفلا بالفيروس.
ويشعر معظم المصابين بالجدري المائي بأنهم ليسوا على ما يرام وبأعراض من بينها حكة وطفح جلدي على شكل بثور وارتفاع في درجة الحرارة وصداع وإرهاق، ولكن البعض يصاب بتعقيدات خطيرة.
ويمثل ذلك المرفق الذي يؤوي نحو 800 شخص جزءا من شبكة ملاجئ في المكسيك تستخدمها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لفرض تطبيق سياستها بإرسال المهاجرين الذين أغلبهم من أميركا الوسطى جنوبي الحدود، في الوقت الذي يجري فيه بحث طلباتهم للجوء.
ونقلت صحيفة إل دياريو المكسيكية عن مسؤول اتحادي قوله إن هذا الفيروس نقلته فتاة من هندوراس أعادتها الإدارة الأميركية للمكسيك بموجب سياستها المعروفة باسم بروتوكولات حماية المهاجرين.
وقال مسؤولو صحة بولاية تشيواوا إنه تم احتواء الفيروس ولم يتبقى مريضا سوى أقل من 50 شخصا فقط.
ويجري تطعيم مهاجرين كثيرين ولاسيما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة.