جريدة الحقيقة الإلكترونية
هنأ رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء وحكومته الرشيدة بمناسبة بداية السنة الميلادية الجديدة 2020.
وأكد الصويان في تصريح له على أهمية الاستماع لصوت الصيادين، مشيرا إلى التحديات التي تواجه مهنة الصيد وتتطلب حلولا عاجلة، قائلا أن التحديات والعقبات زادت في العامين الماضيين، وطالب بضرورة وضع حد لكل ما يحدث، وفتح المجال للصيادين لعرض رؤاهم التطويرية أمام الجهات المعنية والمسؤولة للصالح العام.
وأضاف أن قرارات وزارة التجارة بخصوص مكاتب الدلالة، ومنع الصيادين من دخول السوق لتكويد أسماكهم، هي قرارات لا تلقى قبولا من أحد، لان الصيادين هم الاقدر على الحفاظ على أسماكهم والتعامل معها وإتمام عملية المزاد لها بالسوق
ودعا الصويان عموم الصيادين إلى الالتزام باللوائح والقوانين، خاصة ان وقف صيد الربيان يبدأ الأربعاء المقبل 1 يناير 2020 ويستمر الوقف حتى نهاية يوليو 2020، مشددا على أهمية الالتزام بجميع القرارات والقوانين المنظمة لمهنة الصيد.
وطالب الجهات المعنية إلى إخراج القطع البحرية غير المرخصة للصيد من نقعة الشملان وذلك لاتاحة الفرصة للنجات وطراريد الصيد المرخصة لإيجاد مكان.
وعبر عن أمله أن يتم فتح باب صيد الربيان في المياه الاقليمية الموسم المقبل، خاصة أن الاتحاد سعى جاهدا من خلال بعض الاخوة اصحاب محلات بيع معدات الصيد حيث تم تجهيز الكوفة صديقة البيئة ذات المواصفات المطلوبة وطالب الجهات المعنية فى الهيئة العامة للزراعة والهيئة العامة للبيئة للاطلاع على النموذج (الكوفة) وتجربتها عمليًا لكن للأسف لم تبادر الجهات المعنية بتجربتها او الموافقة عليها ولا حتى رؤيتها وهذا ما احبط الجميع.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المنتج المحلي وتقديم الدعم لاستمرار عرضه في الاسواق في مواسم صيده لأن المنتج المحلي هو الذي يحافظ على استقرار الاسعار، والدليل ارتفاع أسعار بعض الأسماك سواء المحلية أو المستوردة بمجرد الاعلان عن وقف صيد الربيان، وتوقف كثير من اللنجات عن الخروج للبحر وأيضا توقف بعض الطراريد بعد انتهاء الموسم، آملا وضع حلول لجميع مطالب الصيادين خلال الفترة المقبلة.
وناشد الصويان سمو رئيس مجلس الوزراء للسماح لأعضاء مجلس ادارة اتحاد الصيادين بلقاء سموه بأقرب وقت ممكن لوضع حد لمعاناة الصيادين، وزيادة الدعم المقدم لهذا القطاع الحيوي، وأن يكون عام 2020 هو عام تحقيق طموحات الصيادين.
وقال الصويان: في تصرف غريب وغير مسبوق قامت وزارة التجارة أمس الأحد 2019/12/29 بمنع دخول وبيع أسماك الزبيدي الكويتي فى مزاد الأسماك، بحجة أن الكميات قليلة وأمرت بإخراجها من السوق مما تسبب في فتح سوق سوداء خارج سوق السمك، والتساؤل هنا هل وزارة التجارة هي داعمة للموردين دون إعطاء اى أهمية للصيادين ومصيدهم المحلى والدليل ما حدث من إخراج اسماك الزبيدى من ساحة السوق قبل بدء المزاد، متسائلا ألسنا مواطنين كويتيين لنا حقوق وعلينا واجبات، والمفترض أن تقف الوزارة على مسافة واحدة من الجميع ولا تحابي المستورد على حساب المحلي وكان عليها دعم المنتج المحلي لا ان تحاربه، وهل ما قامت به الوزارة حل أزمة اسعار الزبيدي؟ وهل منعت وزارة التجارة دخول وبيع المستورد بالمزاد كما منعت المحلي؟
وقال: حقيقي عجبت لك يا زمن عندما تطرد وزارة التجارة السمك المحلي وتمنع بيعه والذي تم انشاء هذا السوق من أجله وتحابي المستورد ويتم إنزال الزبيدي المستورد وبيعه بعد ثلاث ساعات بالسوق
فى سابقة لم تحدث على الإطلاق وهنا نتساءل هل هناك قانون بوزارة التجارة يسمح لها بمنع دخول وبيع المنتج المحلى اذا كان المصيد عدد قليل من الاكواد رغم أن هذه أرزاق لا يعلمها الا الله سبحانه، حيث تم منع أكثر من 15 كود زبيدي تقريبا من دخول المزاد وأمرت بإخراجه من السوق .
واختتم تصريحه نحن لا نتهم احد ولكن نتساءل وما كان السؤال اتهاما بل استفسارا من المستفيد !؟؟
