ما زال تمثال النجم زلاتان إبراهيموفيتش في مسقط رأسه يتعرض للتخريب مجددا، حيث تم إسقاطه عن قاعدته خارج ملعب مالمو في السويد.
واقتلعت مجموعة من المخربين أنف التمثال قبل فترة عيد الميلاد، لكن الهجوم مطلع هذا الأسبوع كان أعنف، حيث لم يتبق بقاعدة التمثال سوى القدمين، بينما سقط بقية الجسد على السور المحيط بالتمثال، وكُتبت عبارة “ابتعد عن هنا” على الأرض بالقرب من التمثال. وكان إعلان إبراهيموفيتش، في نوفمبر الماضي، عن عزمه شراء حصة في نادي هاماربي، في ستوكهولم، قد أثار ردود فعل غاضبة من جانب جماهير نادي مالمو، الذي كان يلعب له “إيبرا”. وتسبب الأمر في موجة غضب أسفرت عن محاولات تخريب وتشويه للتمثال الذي جرت إقامته في أكتوبر الماضي بمدينة النجم البالغ 38 عاما، تكريما له. وانضم النجم السويدي مطلع العام رسميا إلى صفوف ميلان الإيطالي لمدة ستة أشهر، قابلة للتجديد لموسم آخر. وستشهد مباراة ميلان وسامبدوريا في إطار الجولة الـ 18 من الدوري الإيطالي، الاثنين، تقديم اللاعب كصفقة جديدة في ميلان، رغم أنه قد لا يشارك في المباراة، بسبب عدم الجاهزية البدنية. |