كانت معلمة في مدرسة حكومية تابعة لولاية بادن فورتنبرغ الألمانية. وقضت المعلمة ذات الـ42 عاماً وقتاً طويلاً في أروقة المحاكم، مطالبة بحقها في ممارسة عملها وهي مرتدية الحجاب، ولكنها لم تنجح في الحصول على حكم قضائي يسمح لها بذلك. منذ عام 2004، تعيش في برلين وتعمل في مدرسة خاصة، وبعد أن كانت قد فقدت الأمل في نجاحها بالدفاع عن حقها الذي يستند إلى مبدأ الحرية الشخصية أمام القضاء، صدر، أخيراً، حكم قضائي من المحكمة الدستورية العليا، يسمح للمعلمات المحجبات بممارسة مهنتهن في المدارس الحكومية الألمانية. إذ لجأت معلمتان من ولاية شمال الراين وستفاليا إلى القضاء للسبب نفسه. ويعتبر الحكم انتصاراً لفريتشا، أيضاً، فهي أول من بدأ بالمطالبة بهذا الحق.