نقل مصدر مقرب من زوجة الأمير هاري، الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، قولها إن قرار التنازل عن الأدوار الملكية كان “أفضل شيء يحدث لهاري على الإطلاق”، مشيرة إلى أن العيش في ظل العائلة المالكة كان “يحطم روحها”.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تصريحات من أحد أصدقاء ميغان ماركل المقربين، قال فيها: “قالت ميغان لأصدقائها المقربين إن ما حدث هو أفضل شيء لهاري، وإنه سيكون أكثر من يزدهر بعد هذا القرار”.
ولفتت ميغان أيضا إلى أن “حبها لهاري هو ما جعل ذلك ممكنا (قرار التنازل)”.
وكان هاري وميغان قد أعلنا تخليهما عن أدوارهما الملكية كأعضاء كبار في العائلة المالكة، ونيتهما الاستقلال ماديا أيضا، قبل أن ينتقلا للعيش في فانكوفر بكندا.
والتقطت عدسات المصورين، الاثنين، صورا لميغان تبدو فيها سعيدة للغاية، حيث كانت تحمل ابنها الرضيع آرتشي، وتسير برفقة كلبيها، بالإضافة إلى رجلين يبدوان وكأنهما من حراسها الشخصيين.
كما تم تصوير هاري وهو يصل إلى فانكوفر على متن طائرة عامة، مرتديا بنطالا من الجينز وسترة من الجلد، في مظهر بعيد تماما عن الملابس الرسمية التي اعتاد أن يلبسها بصفته أميرا.
ويعيش الزوجان في قصر فخم بفانكوفر، تبلغ قيمته 14 مليون دولار، وبحسب المصدر، فإنهما لا ينويان الانتقال منه في أي وقت قريب، كون ميغان تعتبره “مكانها السعيد”، قائلة إنها “شعرت بأنها في منزلها خلال عيشها فيه الشهرين الماضيين، أكثر مما فعلت خلال السنتين اللتين عاشتهما مع العائلة المالكة في بريطانيا” .
وفيما يتعلق بقرار التنازل عن الألقاب الملكية، قال المصدر: “ميغان شعرت أن العيش ضمن العائلة المالكة كان يسحق روحها، ولم تكن تريد أن يعيش آرتشي في مثل هذه البيئة السلبية”.
وتابع: “قالت ميغان لدائرتها المقربة، إنها شعرت أن قرار الرحيل كان قرار حياة أو موت (بالنسبة لروحها). كما أنها لم تشعر بأنها قادرة أن تكون أفضل أم لآرتشي دون أن تكون قادرة على أن تكون على طبيعتها، …، لم تكن تريد لآرتشي أن يشعر بالتوتر والقلق الذي تعيشه”.