أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو أن بلاده مستمرة في حملة الضغوط القصوى اقتصادياً ودبلوماسياً على إيران، كما شدد على تمسك الإدارة الأميركية بمنع إيران من التسلح.
وأضاف أن بلاده لن تتخلى عن ممارسة الضغوط الاقتصادية والردع العسكري من أجل دفع هذا النظام الإيراني إلى تغيير سلوكه.
كما أكد سعي بلاده لتجديد القيود المفروضة على تسلح إيران في مجلس الأمن، قبل انتهائها في أكتوبر المقبل.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط الأحد، أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم قدرة إيران على شراء وبيع الأسلحة، لأن هذا الأمر يساعد النظام الإيراني على الاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، وإحداث المزيد من العنف وإطالة أمد الصراع والمعاناة.
وتابع: “لقد تحدثت في أغسطس الماضي إلى مجلس الأمن الدولي، وأكدنا على أهمية تجديد القيود المفروضة على إيران، وعلى الاستمرار في فرض الحظر على الأسلحة، وأيضاً حظر السفر على أسوأ عملاء إيران”، مضيفاً ” لقد تحدثت إلى مجلس الأمن الدولي لأؤكد على أهمية تجديد القيود المفروضة على إيران، وأكدت لأعضاء المجلس أنه يتعين عليهم تجديد هذه القيود طالما استمر سلوك إيران المزعزع للاستقرار.”
إلى ذلك، قال: “لدينا ساعة على صفحة وزارة الخارجية على الإنترنت، تقوم بالعد التنازلي لإظهار الوقت المتاح للنظام حتى يتراجع، ولا تتعرض إيران للقيود والاضطرابات من جديد”.
كما أشار إلى أن “الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام صفقة شاملة مع إيران تتناول بشكل شامل سلوك إيران المزعزع للاستقرار، وليس فقط برنامجها النووي، لكن أيضاً برنامجها الصاروخي، وما يتعلق بدعم الوكلاء الإرهابيين والأنشطة الإقليمية الخبيثة. ببساطة، يجب أن تتصرف إيران كدولة طبيعية، وهذا ليس مطلباً صعب التحقيق”.
إلى ذلك، تحدث بومبيو عن العلاقات الأميركية – السعودية، والملفات الساخنة التي سيبحثها في زيارته الأربعاء إلى الرياض.
وقال: “على مدى 75 عاماً، كانت المملكة العربية السعودية شريكاً قوياً في تحقيق الأهداف المشتركة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت أيضاً عضواً مؤسساً في التحالف من أجل مكافحة داعش، وساهمت في صندوق دعم الاستقرار في سوريا. كما للمملكة جهود واضحة في المساعدة في استقرار الاقتصاد العراقي، وإحباط العدوان الإيراني”.