اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة دولة للشؤون الاقتصادية الكويتية مريم العقيل اليوم الاثنين اهمية البيانات الاحصائية لمتخذي القرار في شتى الاصعدة.
وقالت العقيل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في المنتدى الاحصائي الخليجي الثاني ان “انعقاد المنتدى ياتي مع ما نشهده من واقع التغيير والتطور الذي يشهده العمل الإحصائي والمعلوماتي الرسمي في المنطقة”.
واضافت ان المنتدى ياتي كذلك منسجما مع الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم وما تحتوية من بيانات ضخمة يمكن الاستفادة منها في عمل المؤسسات الاحصائية المختلفة.
واوضحت ان توظيف البيانات من خلال تحويلها من مجرد بيانات خام أو معلومات أو معرفة إلى مستوى البيانات الذكية يجعلنا نستطيع ان نستشرف بها أنماط العمل وتوقعات المستقبل في مختلف القطاعات التنموية.
واعتبرت ان المنتدى يأتي كذلك لاستعراض أهم تجارب الدول والمنظمات العالمية والشركات العاملة في علوم البيانات المختلفة من خلال جلسات العمل او المعرض المصاحب له.
وشددت على اهمية العمل الاحصائي بخاصة ان دولة الكويت مقبلة على خطة خمسية جديدة سيتم اعتمادها من قبل مجلس الامة الامر الذي يحتم علينا ان نوظف الاحصائيات الحديثة ونواكب تطورها وصولا لاستخدامها لمصلحةالكويت وفقا لخطط ومشروعات التنمية المختلفة.
وبينت العقيل ان دولة الكويت سباقة في مجال العمل الاحصائي حيث تعتبر الدولة الاولى التي انشأت مركزا للاحصاء عام 1963 ايمانا منها بان العمل الاحصائي يعتبر احدى الركائز المهمة في بناء المجتمع والتخطيط له بشكل مدروس.
واكدت ان شروع دول مجلس التعاون الخليجي في انشاء مركز الاحصاء الخليجي الذي يتخذ من مسقط مقرا له يعكس اهمية هذا المجال الحيوي باعتباره رافدا مهما في بناء المستقبل وفقا لبيانات متطورة.
ويهدف المنتدى الذي يستمر يومين الى تسليط الضوء على المنهجيات الجديدة لتوظيف المستجدات التقنية الحديثة في تطوير العمل الإحصائي والمعلوماتي بما يخدم دعم القرار واستشراف التوقعات المستقبلية.
ويبحث المنتدى التوجهات المستقبلية للمراكز الإحصائية الخليجية كما يتطرق الى عدد من الموضوعات منها البيانات الضخمة وانترنت الأشياء والاستفادة من هذه المصادر بالشكل المطلوب من قبل المراكز الإحصائية والمعلوماتية بما يعمل على انتاج مؤشرات إحصائية.
كما يناقش الاستفادة من بيانات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لما توفره هذه المصادر من معلومات هائلة يمكن من خلالها استخلاص مؤشرات إحصائية ومعلوماتية أولية تفيد المراكز الإحصائية والمعلوماتية فيما يعرف بالإنذار المبكر.
ويشارك في المنتدى الجهات الإحصائية والمعلوماتية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الإحصاء والمعلومات وعدد من مؤسسات القطاع الخاص المهتمة بالعمل في مجال الإحصاء والمعلومات وعلوم البيانات والباحثين والأكاديميين والطلبة والمهتمين بعلوم البيانات.
وقالت العقيل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في المنتدى الاحصائي الخليجي الثاني ان “انعقاد المنتدى ياتي مع ما نشهده من واقع التغيير والتطور الذي يشهده العمل الإحصائي والمعلوماتي الرسمي في المنطقة”.
واضافت ان المنتدى ياتي كذلك منسجما مع الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم وما تحتوية من بيانات ضخمة يمكن الاستفادة منها في عمل المؤسسات الاحصائية المختلفة.
واوضحت ان توظيف البيانات من خلال تحويلها من مجرد بيانات خام أو معلومات أو معرفة إلى مستوى البيانات الذكية يجعلنا نستطيع ان نستشرف بها أنماط العمل وتوقعات المستقبل في مختلف القطاعات التنموية.
واعتبرت ان المنتدى يأتي كذلك لاستعراض أهم تجارب الدول والمنظمات العالمية والشركات العاملة في علوم البيانات المختلفة من خلال جلسات العمل او المعرض المصاحب له.
وشددت على اهمية العمل الاحصائي بخاصة ان دولة الكويت مقبلة على خطة خمسية جديدة سيتم اعتمادها من قبل مجلس الامة الامر الذي يحتم علينا ان نوظف الاحصائيات الحديثة ونواكب تطورها وصولا لاستخدامها لمصلحةالكويت وفقا لخطط ومشروعات التنمية المختلفة.
وبينت العقيل ان دولة الكويت سباقة في مجال العمل الاحصائي حيث تعتبر الدولة الاولى التي انشأت مركزا للاحصاء عام 1963 ايمانا منها بان العمل الاحصائي يعتبر احدى الركائز المهمة في بناء المجتمع والتخطيط له بشكل مدروس.
واكدت ان شروع دول مجلس التعاون الخليجي في انشاء مركز الاحصاء الخليجي الذي يتخذ من مسقط مقرا له يعكس اهمية هذا المجال الحيوي باعتباره رافدا مهما في بناء المستقبل وفقا لبيانات متطورة.
ويهدف المنتدى الذي يستمر يومين الى تسليط الضوء على المنهجيات الجديدة لتوظيف المستجدات التقنية الحديثة في تطوير العمل الإحصائي والمعلوماتي بما يخدم دعم القرار واستشراف التوقعات المستقبلية.
ويبحث المنتدى التوجهات المستقبلية للمراكز الإحصائية الخليجية كما يتطرق الى عدد من الموضوعات منها البيانات الضخمة وانترنت الأشياء والاستفادة من هذه المصادر بالشكل المطلوب من قبل المراكز الإحصائية والمعلوماتية بما يعمل على انتاج مؤشرات إحصائية.
كما يناقش الاستفادة من بيانات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لما توفره هذه المصادر من معلومات هائلة يمكن من خلالها استخلاص مؤشرات إحصائية ومعلوماتية أولية تفيد المراكز الإحصائية والمعلوماتية فيما يعرف بالإنذار المبكر.
ويشارك في المنتدى الجهات الإحصائية والمعلوماتية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الإحصاء والمعلومات وعدد من مؤسسات القطاع الخاص المهتمة بالعمل في مجال الإحصاء والمعلومات وعلوم البيانات والباحثين والأكاديميين والطلبة والمهتمين بعلوم البيانات.