وقع أمس حادث انفجار في محطة الزور الجنوبية، ونحمد الله أنه لم يصيب أحد من الزملاء أي مكروه جراء هذا الحادث والذي كان قد أسفر عن بعض الأضرار المادية، وقد صرحت وزارة الكهرباء والماء بفتح تحقيق مع مقاول صيانة التوربينة التي قد أصابها الخلل داخل المحطة التي لم يمض ساعات على إعادة تشغيلها مرة أخرى بعد الصيانة.
السؤال حالياً، ماذا لو كانت وقعت أضرار بشرية داخل المحطة على من كانت ستقع المسئولية؟ وهل اتخذت الوزارة إجراءات السلامة اللازمة لموظفيها الذين يُعَرِضون حياتهم وسلامتهم للخطر كل يوم في سبيل القيام بأعمالهم على أكمل وجه، بالرغم على عدم حصولهم على حقوقهم كاملة من بدلات ومستحقات.
وبما أني مواطن كويتي وموظف في وزارة الكهرباء، أناشد كلاً من سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ووزير الكهرباء والمياه ابن الوزارة م. محمد حجي بوشهري والوكيل المساعد لقطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه م. فؤاد العون، بإعادة النظر في صرف البدلات فلا يعقل أن يكون بدل الخطر وبدل التلوث كل واحد 35 دينار لموظفين يعملون تحت ضغوطات ومجال مغناطيسي عال جدا وتلوث حقيقي ومواد كيميائية حارقة ومخزون نيتروجين يشكل خطراً على حياة وسلامة العاملين في المحطات كلها.
أعتقد أن ما نقوم به من عمل يستحق أن نحصل على بدل أعمال شاقة وبدل المناطق النائية، لأنه من غير المعقول العمل في العطلات بغير انصاف أو عدالة لما نقوم به من عمل جبار نستحق عليه ما هو أكبر من البدلات
نحن نطالب ببدلات واستحقاقات طالما نادي بها وزير الكهرباء م. بوشهري قبل سنوات عديدة وسعي فيها دوماً لصرفها على أرض الواقع.
ابنكم / سعود المحراك
@SAlm7rak