بعد نحو شهرين من ظهور وتفشي فيروس كورونا المستجد من الصين، وحول العالم، انتشرت أفكار عدة ومعلومات مغلوطة بشأن الوباء الذي بات يقلق العالم، وطرق الوقاية منه.
هنا أبرز المعلومات المتداولة حول فيروس كورونا الجديد، والتحليل الحقيقي لها، وفقا “لغارديان”.
فيروس كورونا أخطر من الإنفلونزا
هذه المعلومة صحيحة جزئيا، إذ لن يعاني أغلب الأفراد الذين يصابون بفيروس كورونا، ويشفون لاحقا، من أعراض أسوأ من اعراض الإنفلونزا الموسمية، لكن معدل الوفيات أعلى في فيروس كورونا، مما يجعله أكثر خطورة من الإنفلونزا.
الكورونا تقتل كبار السن فقط
هذه المعلومة صحيحة بنسبة كبيرة، فمعظم الأشخاص الذين ليسوا من كبار السن ولا يعانون من ظروف صحية سيئة، ولا يعملون في مراكز صحية بتفاعل يومي مع المصابين، لن يقتلهم فيروس كورونا.
أقنعة الوجه لا تفيد
هذه المعلومة غير دقيقة، فارتداء قناع للوجه ليس ضمانا حقيقيا لتجنب الإصابة بالفيروس، لأن الفيروسات يمكنها أن تنتقل من خلال العينين، ولا يزال بإمكان الجزيئات الفيروسية الصغيرة المعروفة باسم الهباء الجوي اختراق الأقنعة. ولكن مع ذلك، فإن الأقنعة فعالة في منع دخول القطيرات، والتي تعتبر إحدى طرق انتقال الفيروس الرئيسية.
البقاء مع شخص مصاب لمدة 10 دقائق أو أكثر سيصيبك بالفيروس
هذه المعلومة خاطئة، حيث من الممكن أن تصاب بوقت تفاعل أقصر، أو حتى عن طريق التقاط الفيروس من الأسطح الملوثة.
العلاج سيكون جاهزا خلال أشهر
هذه المعلومة خاطئة. الباحثون انطلقوا برحلة التجارب للوصول لعقار علاجي للفيروس، فور انتشاره في الصين، ولكن توفر عقار جاهز للبيع للعامة، لن يكون جاهزا في أقل من سنة.
إذا تم الإعلان عن حدوث وباء، فليس هناك ما يمكننا فعله لوقف انتشار المرض
هذه المعلومة خاطئة. يُعرَّف الوباء بأنه انتشار مرض جديد في جميع أنحاء العالم. وفي الممارسة العملية، لن تتغير الإجراءات المتخذة سواء تم إعلان وباء أم لا. وقد لا يكون الهدف القضاء على المرض تماما، لكن مجرد الحد من انتشاره والسيطرة عليه قد تكون الخطوات الأولى لاختفائه تماما، مثل ما اختفت قبله أوبئة سابقة.